صفحة:تاريخ الفلسفة اليونانية (1936) يوسف كرم.pdf/157

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

--- 101 اللى أشرف من الفن لشرف موضوعه و بعله من المحسوس بالقياس إلى موضوع الفن(۱) . نه -- ولم يدخل أرسطو المنطق في أقسام العلم النظرى لأن موضوعه ليس وجودنا ولكنه ذهنى إذ هو علم قوانين الفكر بصرف النظر عن موضوع الفكر وعلى ذلك فهو علم يتعلم قبل الخوض في أي علم آخر ليعلم به أي القضايا يطلب البرهان عليـه وأى برهان يطلب لكل قضية ؛ فإن من الخلف طلب العلم ومنهج العلم في آن واحد وليس هذا ولا ذاك يسهل التناول) . وإذن فالمنطق آلة العلوم ( أورغانون ) ، أو هو على جديد ينشأ من رجوع المقل على نفسه لتقرير المنهج العلمي ، فوضوعه صورة العلم لا مادته ، ولم يرد لفظ و لوجيكا » في كتب أرسطو كاسم لهذا العلم ثم ورد في عصر شيشرون بمعنى الجدل إلى أن استعمله إسكندر الأفروديسي بمعنى المنطق . ويقول أرسطو بهذا المعنى « . ل العلم التحليلى » أي العلم الذي يحلل العلم إلى مبادئه وأصوله ، و إن كانت « التحليلات » تدل بالذات على تحليل القياس إلى أشكاله فلا مانع من إطلاق الاسم بحيث يشمل تحليل القياس إلى قضايا والقضية إلى ألفاظ . - موضوع المنطق أفعال المقل من حيث الصحة والفساد ، ولما كانت أضال العقل ثلاثة : التصور الساذج ، والحكم أو تركيب التصورات وتفصيلها ، والاستدلال أو الحكم بواسطة فقد جاءت كتب أرسطو المنطقية موزعة أولاً إلى ثلاثة أقسام : كتاب المقولات يدور على الأمور المتصورة تصوراً ساذجاً سه (۱) کتاب الجدل م 6 ف ٦ و م ۸ ۱ - والأخلاق التيفرماخية م ٦ ف ٢ – وما بعد الطبيعة م 6 ف1 وانظر نيا بعد عدد ٦٠ ، اب . (۲) التحليلات الثانية م ا ف 1 - وما بعد الطبيعة م ٤ ف ٣. (۳) ما بعد الطبيعة م ۲ ن ۳ . (4) كتاب النفس م 3 في 1 . 4