صفحة:تاريخ الفلسفة اليونانية (1936) يوسف كرم.pdf/174

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المقالات السبع في الفصل المعنون « في بيان وجوه الغلط في الأقوال الشارحة : أما المقالة الثامنة والأخيرة فتدور على ترتيب الجدل أي على قواعد السؤال والجواب ۱۹۸ . 5 . ( -- هذا تعيين الكليات وتصنيفها عند أرسطو وقد تناولها فورفوريوس وجعلها موضوعاً لكتاب خاص أسماء و المدخل إلى مقولات أرسطو » ( إيساغوجي = المدخل ) فانقسم الكلام في التصور الساذج إلى قسمين : الكليات والمقولات ، وإنما وضعت الكليات أولا لأنها ذهنية صرفة وألصق بالمنطق . أما المقولات فذهنية من حيث هي أقسام تندرج تحتها الموضوعات والمحمولات ، وحقيقية من حيث هي أقسام تترتب فيها الأشياء أنفسها . ثم إن البحث في الكليات مفيد بل ضروري للحد والقسمة ، وهما مستعملان في كتاب المقولات . غير أن الكليات عنـد أرسطو أربعـة زاد عليها فورفوريوس كليا خامسا هو النوع ولم يكن أرسطو يعتبره واحدا من الكليات و إنما كان يعتبره الموضوع نفسه من حيث أن الأحكام العلمية صادرة على الأنواع لا على الأفراد والنوع لا يضاف إلا للفرد مثل قولنا سقراط إنسان . 53 - الأغاليط : ا... كتاب الأغاليط أو تفنيد الحجج السوفسطائية في مقالتين : ن : تبدأ الأولى بتعريف الغلط أو السفسطة بأنهـا قياس في الظاهر فقط لا في الحقيقة ، وتستطرد إلى بيان العلاقة هذا الكتاب وسائر الكتب المنطقية ، وأن « أفعال بين السوفسطائية إما في القياس المطلوب به إنتاج شيء ، وإما في أشياء خارجة عن القياس » . فالمغالطات في القياس « إما أن تقع في اللفظ أو في المعنى أو في صورة القياس أو في مادته ، وإما أن تكون غلطا أو مغالطة » . والأشياء الخارجة عن