صفحة:تاريخ الفلسفة اليونانية (1936) يوسف كرم.pdf/225

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

مبدأي عدم التناقض والثالث المرفوع والدفاع عنهما ضد هرقليطس وأقراطيلوس و روتاغوراس . والمقالة الخامسة معجم فلسفي يعرف ثلاثين لفظاً أو أكثر ، وهي بهذه الصفة لا تلثم مع ترتيب الكتاب ، ولكن أرسطو يحيل إليها في مدة مقالات منه وفي السماع الطبيعي وفي الكون والفساد ، فهي بمثابة تمهيد لما بعد والمقالة السادسة في تقسيم العلوم النظرية ، وفى أنه لا يوجد عـلم بالمرض ، وفي ماهية العرض ، وفي الوجود المقول في الحكم أي في إضافة المحمول إلى موضوع ، -- والمقالة السابعة في الوجود من حيث قسمته إلى جوهر ومرض ، وفى الهيولى والصورة جزأي الجوهر المحسوس ، وفي الرد على نظرية المثل أي إيطال كون الكليات جواهر . والمقالة الثامنة في الهيولى والصورة أيضاً من الوجهة الميتافيزيقية أي بالإضافة إلى الوجود لا بالإضافة إلى التغير كما في العلم الطبيعي . والمقالة التاسعة في القوة والفعل . والمقالة العاشرة في الواحد والكثير المقولين على الوجود . .... والمقالة الحادية عشرة قسمان : الأول ( ف 1 -- ۷) تكرار الثالثة والرابعة والسادسة ، والقسم الثاني ( ف ۸ - ۱۲ ) تکرار لما في المقالتين الثالثة والرابعة من السماع الطبيعي عن الحركة والتغير واللامتناهى ، والصلة بين القسمين ضعيفة فقد تكون هذه المقالة تلخيصاً حرره أحد التلاميذ . -- والمقالة الثانية عشرة في ضرورة محرك أول دائم ، وفى ماهية المحرك الأول ، وفى ی عقول الكواكب ، فهي إذن تتمة المقالة الثامنة من السباع الطبيعي . والمقالتان الثالثة عشرة والرابعة عشرة متصلتان بالأولى وبالثالثة ، وموضوعهما عرض آراء أفلاطون الأخيرة في المثل والأعداد ونقد هذه الآراء ، ولم يشرحهما ابن رشد ، ولكنه يشير إليهما مراراً ، وفيهما صعوبات كبيرة وفهمهما عسير جدا . ا ب -- فإذا استبعدنا المقالة الثالثة لأنها مجرد ذكر مسائل ، والخامـة لأنها الطبيعة . . { t