صفحة:تاريخ الفلسفة اليونانية (1936) يوسف كرم.pdf/271

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

سمیه ۲۶۰ - نجاة الأفراد من الفوضى والغناء (١) ۔ (۱) -- وتتألف الأسرة من الزوج والزوجة والبنين والمبيد . الرجل رأس. الأسرة لأن الطبيعة حبثه العقل الكامل فاليه تعود أمور المنزل والمدينة . أما المرأة فأقل عقلاً وليس بصحيح أن الطبيعة هيأتها المشاركة في الجندية والسياسة و إنما وظيفتها العناية بالأولاد و بالمنزل تحت إشراف الرجل . ويرجع إلى المبيد تحصيل الثروة الضرورية لقوام الأسرة ، ويعتبر أرسطو الرق نظاماً طبيعيا و بحد العبد بأنه «آلة حية » و « آلة الحياة » ضرورية لضرورة الأعمال الآلية المنافية : لكرامة المواطن الحر ، والعبد آلة « منزلية » أي أنه يعاون على تدبير الحياة داخل المنزل ولا يعمل في الحقل أو في المصنع ؛ من هو العبد ؟ الطبيعة هي التي تعينه : إن تقابل الأعلى والأدنى مشاهد في الطبيعة بأكملها ، هو مشاهد بين النفس ن النفس والجسم .. بين العقل والنزوع ، بين الإنسان والحيوان ، بين الذكر والأنثى ، وكلما هذا التقابل كان من خير المتقابلين أن يسيطر الأعلى على الأدنى ، والطبيعة تميل إلى إيجاد مثل هذا التمايز بين البشر بأن تجعل بعضهم قليلي الذكاء أقوياء البنية ، وبعضهم أكفاء للحياة السياسية ، وعلى ذلك فمن الناس من هم أحرار طبعاً ، ومن هم : طبعا : « إن شعوب الشمال الجليدي وأوربا شجعان ، لهذا لا يكثر أحد عليهم صفو حريتهم ، وأسكنهم عاطفون الذكاء والمهارة والأنظمة السياسية الصالحة ، لهذا هم عاجزون عن التسلط على جيرانهم . أما الشرقيون فيمتازون بالذكاء والمهارة ، ولكنهم خلو من الشجاعة ، لهذا هم مغلوبون ومستعبدون إلى الأبد . وأما الشعب اليوناني فيجمع بين الميزتين : الشجاعة والذكاء ، كما أن بلده متوسط للوقع ، لهذا هو يحتفظ بالحرية ، ولو أتيحت له الوحدة لتسلط على الجميع » ، إذن فاليوناني سيد در » وجد (۱) ماف ۱ - ۲ .