الاثار واخصهم رود رواية يوحنا ملالا . وقد اثبتت الحفريات الالمانية اعتقاد وود واظهرت بان بناء هيكل جوبيتر الشمسي يتقدم ملك انطونينوس بيوس بسنين عديدة . ولربما بيوس المذكور هو الذي باشر بناء الهيكل الصغير المنسوب اليوم لباخوس فخلط المؤرخ يوحنا بين هذا وذاك ومما يذكر ان ايليو بوليس هذه نالت حظوة في عين الامبراطور سبتيه وس سفيروس فمنحها امتيازات وحقوق المدن الايطالية ( ۱۹۳ – ۲۱۱ ب م ) وضرب على مسكوكاته البعلبكية صورة هيكل يقدمه عشرة اعمدة وعلى نقود أخرى من ايامه صورة هيكلين امام الواحد عشرة اعمدة وامام الآخر ستة وترى نفس هذه الصورة على نقود ابنه كراكلا ( ۲۱۱ – ۲۱۷ ب م ) ويحيط بجميع ذلك العبارة المعتادة .Col. Hel. I. O. M. H « مستعمرة ايليو بوليس وو لجو بيتر الكبير العظيم الابليو بولي » فما ذكر ومن بعض الكتابات التي وجدها الالمان في حفرياتهم يظن انه كان لسبتيموس سفيروس وابنه كراكلا اليد الطولى باكمال ابنية الهياكل والابهية التي تقدمها. وكان کراکلا اراد باهتمامه لذلك أن يكفر عما اقترفه من الجناية على اخيه جينا وثاء ان يدل على عظيم اعتباره وجزيل اكرامه للمعبود الذي كان رئيس احباره قبل تبوئه العرش القيصري . فزين وزخرف تلك البعي وجعلها كمدخل ينافس بعظمته ورائع هندسته اهم واجمل الابنية التي شادها اليونان والرومان في المعمور ، وقد وجد على قاعدتي عمودين في الرواق المقدم كتابة تثبت ما ذكر
- (1) خرابات بعلبك كتاب اطلسي وجه ۱۰ و ۱۱
- (۲) اوليان - الكتاب الاول .Uipianus. Lib, I de censib