ولاية رمضان داي ذلك وكانوا يأخذون اللهم من المجزرة اذ كانت خارج باب هوارة من جهة الغرب ) وفي أيامه قدم محمد باشا الساقلى - نسبة لساقس وهي جزيرة مشهورة من جزر الروم ومنها تجلب المستكى البلدي وهي على دين النصرانية - نوتياً في بعض سفن النصارى محضر مجلس أخذ القال بالحصباء خارج باب هوارة فأخبره الأخذ أن ملك البلاد يصير اليه فأعادها فأخبره بذلك فيجب في نفسه من ذلك وهو على دين النصرانية وهي قضية اتفاقية كقضية عمرو بن العاص رضي الله عنه حين قدم الاسكندرية في جاهليته مع بعض أساقفة النصارى بسبب معروف كان صنعه فيه عمرو لما قدم الشام تأجرا ، وكان عليه رعي الابل، وكان الاسقف من العباد فأصابه العطش واشتد به، فمر بعمرو فاستسقاه فسقاه ، ثم نام بازائه فجاءته حية لتنهشه فقتلها عمرو دونه ، قلما أفاق وشاهدها سأل عمراً فأخبره الخير، فقال كم دية الرجل عندكم معشر العرب ؟ فقال مائة بعير ، فقال كم يساوي البعير عند كم فقال عشرة دنانير ، فقال هل لك أن تقدم معي الاسكندرية فأعطيك ديتين لا حياتك لى مرتين ؟ فأجابه عمر و إلى ذلك، وقدم على أصحابه فأخبرهم بذلك ووعدهم إن انتظروه إلى قدومه أعطاهم إحدى الدينين ، فأجابوه إلى ذلك وانتقل معه حتى وصل الاسكندرية . فبينا هو بها إذ وافى مجلساً يلعب فيه أولاد الملوك بكرة يترامونها بينهم فمن خرجت من كمه تولى أمر مصر فرموها بمحضر عمر و فأصابت که تخرجت منه فتعجبوا من ذلك ، فأعادوها فأصابته، فكان أن تولاها عمرو في خلافة عمر رضي الله عنهما ففتحها وكتب له العهد عليهة ثم انتقل محمد باشا إلى الجزائر وهو على دين النصرانية فأقام بها ثم أسلم، عن وعمر شينيا واشتغل بنزو أرض العدو ، ثم قدم بشينيه على طرابلس وأحب الدخول في جندها فأتى رمضان المذكور وأعلمه أنه يحب الدخول في جنده فرتبه
في ديوان رؤساء السفن غزا أرض العدو وأصاب غنائم ، ثم تاقت نفسه لمصاهرة