صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/194

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٨٠
التذكار

والذكر وشرح للشيخ خليل شرحا حافلا وقفت على قطعة منه أجاد فيها وذكر لي الأخ سيدي محمد بن مصطفى الماعزي أنه لم يكمله الشيخ أبو العباس أحمد بن ثابت والفقيه الصالح الزاهد العالم أبو العباس أحمد بن ثابت ، تولى بها مسجدا مابين البئر الشامية والحمام الاكبر ، و به كان يقرأ الدرس ، وتفقه به جماعة من أهل البلد ، منهم الفقيه المفتى أبو عبد الله محمد بن محمد بن مقبل وله رحلة من بلده الى الازهر ثم إلى الحج ، تم آب منه واستوطن طرابلس ، ولم يزل بها الى تاريخ هذا وقد طعن في السن وانقطع ، من التدريس

          ** الشيخ أبو العباس أحمد النصري **

وممن استوطنها من الافاضل أبو العباس أحمد النصري ، كان فقيها فاضلا خيرا تصدى للتدريس الى أن توفى بها سنة قسم و تسمين والف

       ** الشيخ أبو العباس أحمد القروى **

والفقيه أبو العباس أحمد القروى ، كان فقيهاً عالماً أديباً توفى سنة ثلاث عشرة ومائة وألف

     ** الاستاذ أبو محمد عبد الله بن يحي السوسى **

والفقيه العالم العلامة الدراك الفهامة ، الجامع بين المنقول والمعقول ، شيخنا أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد العزيز السوسي الجلحي الصقالي الادريسي ، نشأ بحاحا بالصقال منها ، وارتحل عنها المراكش، وحضر بها مجلس الفقيه أحمد المطار في الفقه ومجلس الفقيه أحمد بن إبراهيم السوسي، وقرأ في أحكام القرآن