ولاية أحمد القرمن لي ۱۸۹ قائد بن أحمد بن على بن سيد الناس . كان بيته بيت علم ارتحل إلى مصره ولقي بها الشيخ أحمد البشبيشي الكبير، والشيخ سيدي محمد الخرشي والشيخ عبد الباقي ، والشيخ حسن الشرنبلالي و هدة أفاضل رحمهم الله تعالى ، وتفقه في كل العلوم ، وأخذ عنهم الحديث ، والتفسير، والكلام ، واللغة ، والأصول ، ، والنحو، والتصريف، والقراءات، والحكمة . وله رحمه الله تعالى القصائد المشهورة البلاغة - منها تخميسه العياضية في مدح خير البرية، فاق فيه الاصل وغيره ، وله الرسائل المشهورة بالبلاغة والآداب السنية ، كالمقامة الثورية وغيرها، اختصر رحمه الله العزية نظا واثقاً سالما من الحشو، وله منظومة في العقائد مماها ( درة العقائد ، سبعين بيتاً ، لم ير مثلها في سلاسة النظم وهذوبة اللفظ . أعربت عن علم غزير وله منظومة في مذهب أبي حنيفة سماها « المدينه ، كان رحمه الله تعالى علامة عصره فقيهاً في كل العلوم . ففي كل علم تكلم أعجز فحوله ، لم يصحبه حظ ، فقدم عليه من هو دونه للفتيا وكان ينشد عند رؤيته : يحسبه الجاهل البيت (۱) وكان محدوداً على فضله . وقد مدحه الافاضل من أهل المشرق والمغرب يقرر القصائد . فهما مدح به قول القائل : يا فاضلا فضله بين الورى ظهرا وعاقلا و هو بالهلول قد شهرا ريا فقيهاً له في الفقه مرتبة أبدى بها سرما أخفى من اختصرا وطالما بتقارير الشفاء شفى أمراض قلب الذي في درسه حضرا و صح لما روى عنه مشافهة متن و البخاري ، وارتوى ، درراً صحيح لقد حباك اله العرش جل بيما حباك مما به قد مرت مشتهرا يا ابن الحسين جزاك الله مكرمة أبديت في كل علم الوري عبرا هزية الشاذلي » كانت منثرة نظمتها فعلت قدرا على النظرا
(1) بحسبه التجاهل عالم إماما شيخاً على كرسيه محمها