صفحة:تاريخ طرابلس الغرب (المطبعة السلفية، 1349هـ).pdf/204

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٩٠
التذكار

۱۹۰ التذكار وفي العقائد أبديتم المشتغل بعدها « درة ، قد فاقت الدورا كفاك في مذهب النعمان نظمكم معينة ، سرها في السالكين سرى وكم مسائل قد كانت مشتتة جمعها فقدت كافر حين يرى يا أيها العلم الفرد الذي افتخرت به طرابلس لما أن بها اشتهر دامت عليك من المولى نعامه ولا برحت بسر الله مستترا ودشم قبلة القاصدين ولا زالت فضائلكم في العالمين ترى بجاء أحمد خير العالمين ومن على البراق الى السبع الطباق سري عليه والآل والأصحاب قاطبة تحية عرفها قد أخجل الزهرا ولو تتبعنا ما مدحه به الافاضل من أهل المشرق والمغرب نظماً لجمعنا من. انا . وفي هذا كفاية . توفى رضي الله عنه ليلة السبت الميلتين خلنا من شهر. ، سنة ثلاث عشرة ومائة وألف رجب وأما كون أهلها يتركون التجارة وقت صلواتهم اشتعالا بها فأمر أشهر من. أن يذكر ، و لم يزل منادي السلع ينادي عليها الى أن يسمع الاذان فيضرب. أمينهم حلقة الباب فاذا سمعوا ضربها انفضوا إلى الصلاة وتركوا المتجر ذلك ديو قال الناظم : بها ملك اندى من السحب راحة وأرأف بالاغراب من والداتها م اله همة تدعو لتأييد سنة يحفظ مبانيها وجمع رواتها ) أقول : الملك الممدوح هو أمير المؤمنين أحمد بن يوسف بن محمود بن مصطفى القرمنلي نسبة إلى القبيل المشهور بأرض الأناضول بيته بيت عز و مجد. مؤكل . كان جده مصطفى كبير طائفة من الجند موقوا مهابا . وأبوه يوسف نشأ

عاملا ، ولم يزل كذلك مهابا موقرا بدار الملك مشهورا بها إلى أن توفاه الله تعالى