صفحة:ثلاث أطروحات في علم الحساب (مخطوطة).pdf/560

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

التسمية منها وإن كان المسمّي الواحد قسمه كلّ ضلع منها ثم اضف الاسماء بعضها إلى بعض، وإن كان المسمّي كأحد الأضلاع فاطرح نظيره منها وسم الواحد من باقيها كما عرفت، وإن كان أقل من كل منها فسمه من أحدهما وسم الواحد من باقيها واضف أحد الأسمين إلى الآخر، وإن كان مركبا من ضرب بعضها في بعض فاسقط منها نظير ما تركب منه وسم الواحد من الأضلاع وإلا فاقسمه على أحدهما فإن صح قسمته عليه اسقطت ذلك الضلع واعتبرت الخارج من القسمة كأنه المسمى وكان بقية الأضلاع بعد الضلع المطروح هي جملة أضلاع المسمي منه وهكذا، وحيث ان كسر شيء فاعتبره كأنه المسمى وكان الضلع الذي عليه الكسر مع بقية الأضلاع غير الذي صح عليه القسم قبله كأنها جملة أضلاع المسمى منه وركب الأسماء بالعطف بعد تلخيصها وتقربيها وتجنيسها فلو كان المسمى منه مائة وخمسة فأضلاعه ثلاثة وخمسة وسبعة، فإن كان المسمى واحدا قسمه من الثلاثة يكن ثلثا ومن الخمسة يكن خمساً ومن السبعة يكن سبعاً واضف الأسماء الثلاثة بعضها إلى بعض يكن الجواب ثلث خمس سبع ولو كان المسمى ثلاثة فاطرح نظيرها من الأضلاع وسم الواحد من الباقين كما عرفت وقل خمس سبع أو كان خمسة فاطرح نظيرها وسم الواحد من الباقين وقل ثلث سبع أو كان سبعة طرح

نظيرها