والثعبان . وهي كثيرة منها "حرز الغاسلة " "وحرز الاسقام“ ”وحرز الانذرون ودعاء عكاشه“ ” والمخلفات " " وحرز الجوشن “ ” والسبع عهود السليمانية “ وغير ذلك
هذا عدا عن ادعية كثيرة تتلى او تكتب في أوعية اما بماء الورد او الزعفران ثم يشربونها على أمل الشفاء من اسقامهم واوجاعهم . ومن قبيل ادعيتهم هذه دعاء أوله " لمغيثا وشمخيتا * الخ وهي وأيم الحق دعوات مجهولة لا تعرف لها حقيقة ولا اصل ولا معنى في اللغة العربية الا عندهم فيزعمون أنها من الاسماء العظام والادعية المستجابة . وهي لا تزيدهم الا بعدا من الله وقربا من الشيطان وربما كان في اعتقادهم فيها ما يخرجهم عن دائرة الايمان الصحيح . ومن أدعيتهم التي يتلمونها سبع مرات بعد صلاة الصبح الدعاء الذي اوله ( ياكشهشطليوش کشهشطليوش) أتمني وأقم صورتي وذاتي ووجهي عبدك وعند خلقك آمين يا ارحم الراحمين
وبخلاف الادعية لهم عزائم تقرأ كثيرا بعضها يعزمون بها لوجع الضرس او لتسكين الصداع وآلام الرأس، وللصداع دوالا آخر وهو ان الزعفران اذا حلك بخل ولطخ به الصدغان يسكن الألم ولباقي الام الجسم عزائم ، ولهم جملة كتابات لطرد النمل وباقي الحشرات منها انه لو كتب على جريدة خضراء أو خوصة خضراء اطلع الرب، فنظر والعيوب فستر واللذنوب فغفر ارحل ايها النمل كما رحلت الرحمة عن شيوخ القرى الذين باعوا الجفن باللقم عنسيج منسج نمرا "يهرب النمل ولا يوجد له اثر . وجملة كتابات لمنع الحبل وما يكثر النسل منعنا عن الاتيان على وصفة منها قلة الأدب فيها . وللعامة خرافات واعتقادات جمة في نسبة الولاية لكل مشعوذ اومشعوذة او مهبول او مهبولة . فلذا كثر المجاذيب سيف هذه الايام من المدعين
