او تفصيل الملابس يوم الجمعة. ولهم في الاحلام تفاسير كثيرة يتخوفون منها او يفرحون . وللكابوس تأثير مخيف جدا على أذهانهم صغيرهم وكبيرهم وهم يعتقدون بانه روح شيطاني يفاجئ النائم ويسومه اشد العذاب فيتقونة الاحراز التي تقدم الكلام عليها ، أو بعمل الاحجبة من اولئك المتخذين الشعوذة والتدجيل حرفة لهم للتحصيل والاكتساب١. وعندهم خرافة ان في كل بيت ثعبانا يسمونه " عامر البيت" وإذا هم لا يؤذونه لو نظروه حتى لا يؤذيهم بل يحضرون له احد ” الحواة“ لاخراجه٢ . ويلهم اعتقادات جمة في الطير من حمام وغراب وغير ذلك من باقي الاشياء التي ضربنا صفحا عنها خوف الاطالة المملة. هذا بعض من أوهام العامة وخرافاتهم على العموم التي يأخذونها من صور المرئيات اوالمحسوسات او المسموعات التي تكبر فيهم بقدر ميلهم الشخصي وعلى قدر عقولهم الضعيفة ذكرناها للقارئ مثالاً ليستعيذ من شرها ويسأل الله البعد عنها انه أكرم مسأول
الزار والفقراء
لم يكتف الزمن بما حاق بالمصريين من المصائب والاخطار التي تنازعهم و ينازعونها بل اخذ يجرهم كل يوم الى هوة التأخر والاضمحلال مستعينا بالنساء على قضاء لبانته بابتداعه كل يوم بدعة جديدة تسقط بها الامة المصرية في اعين
الاسم الحية الشاعرة بواجباتها