صفحة:حاضر المصريين.pdf/281

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٢٨٠
الفقراء المرضى

سنة على فقرائها زهاء 80 الف فرنك وتشاركها في ذلك حكومتها خمسة عشر الف فرنك سنويا . وكفاهم فخرا أنهم المؤسسون لمستشفى داء الكلب١ فاين عملنا نحن التسعة ملايين من عملهم وهم اقل من الخمسة وعشرين الفا وفي عزم النمساويين بناء ملجا لليتامى بالاسكندرية بدل الدار المستأجرة الآن لهذه الغاية فأين ايتامنا من أيتامهم

وفي الاسكندرية ملجأ رودلف العظيم تحت رئاسة المستركرفر يطعم فيه الفقير المسكين وقد ظهر من تقريره عام 1900 ان ادارة هذا المجار أوت في العام المذكور ٥٣٨٣ نفسا او يزيدون. وفي قليوب ملجأ لليتامى ايضا وهو تابع للارسالية الهولاندية فيه على ما بلغنا نحو العشرة من اليتامى. وناليونان .. تشفى بالاسكندرية وآخر من تبرع له من اليونان المسيو جورج يوانيدس فانه تبرع بمبلغ خمس مئة جنيه عن روح قرينته وما توفي المسيو أكيلوبولو التاجر اليوناني الشهير بمصر وقرئت وصيته في دار القنصلية اليونانية بالاسكندرية وجد انه اوصى بمبلغ ۹۰۰۰ جنيه لانشاء مستشفى لبني جنسه في القاهرة

هذا ومن الملاجىء العظيمة في مصر ملجأ العجزة بشبرا والفجالة تقام له سوق


  1. بلغ عدد الذين جاؤوا مستشفى الكتاب في هذه العادمة سنة ٩٠٠ م ١٦٠ فصرف منهم ۲۰ اذ تبين بعد مجيئهم أن الكلاب التي عقرتهم غير كلبة وعولج الباقون فيلغوا ١٠٩ من الوطنيين (تامل) و ١٢ من اليونان و ٧ من الايطاليين و٥ من الفرنساويين و٣ من الانكليز و٢ من الترك و١ من الالمان و١ من البلجيكيين وقد جاء أكثرهم من مديريتي الشرقية والقليوبية وجاء كثيرون من بلاد أخرى وخصوصا من سورية " بيروت “والبلدان القريبة . هذا وقد تيسر للستشفى أن يحسن اتاته ويتقن عدده وآلاته في سنته الثانية بالمال الذي تكرمت به عليه الحكومة المصرية وقدره ٢٥٠ جنيها والجمعية الخيرية الإيطالية بهمة جناب مديره الدكتور تونين المشهور في معالجة داء الكلب