صفحة:حاضر المصريين.pdf/303

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
٣٠٢
الأوقاف الإسلامية وحاضرها

الأوقاف الإسلامية وحاضرها وما وضعت له لوجدوا من المسلمين من يعضدهم ويأخذ بيدهم والأ هالحاء ومشاهد من انه لعدم الثقة فيه الآن وبسبب ما يلحق شروط الواقفين من التغيير والتبديل في اقرب زمن ترى عدد الواقفين يقرا عاما فعاماً فيتركون مخلفاتهم لابنائهم من بعدهم فتذهب أكثرها ضحية التبدير والا- ياف. ولنا فيما تقدم من الكلام عن حالة | أولاد الأغنياء ما فيه عبرة المعتبر و انا كان الناس ينشطون للعمل بالاعمال لامعة كالم المناعة وتحسين الزراعة فلا ن وتروحت آياتهم لان من علم الادلة على أننا امة اتكالية الا . . ما حصول التنازع فيها دائما وابدا سوال بين المستحقين ن المتطلاين عليها اوا " يا . وقد مضى على الاسلام قرون متوالية لم ا عليه اوقاف مشتره كما في ن ولم يكن الا الاوقاف الخيرية المحضة في السل . .. خبر وهذا يدلنا على ان السلف الصالح كان هوم وعمدتهم انما هو لي .. على النفس بعد الاتكال على الله وهذه سيرة " الرسول صلى الله ما به وسيرة الحلفاء الراشدين والحيرة من أصحابه والتابعين وتابعيهم تدلنا دلالة قد ره لا ارتياب فيها على ما تقول وتتكلم عنه فسى قوما تهزهم داعية العمل فينشطون وينبذون عدم مطارف الكسل ويكون الانسان انسانا بنفه ، " بنفسه واثقا يجده لا يجده معتمدا على ما يهمه الله من التدبير لا ما جاءه من متروكات آبائه من الفتيل والقطمير. وهكدا الرجل يعيش اينما كان بسعيه واجتهادم قال تعالى ( وأن ليس الانسان الأماسعي وأن سعيه سوف يرى ثم يجزاه الجزاء الأوفى وأن الى ربك المنتهى ) صدق الله العظيم والحمد لله الذي نعمته تتم الصالحات