صفحة:دمعة وابتسامة (1914) - جبران خليل جبران.pdf/114

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٩٦
شعراء المهجر
 

وجواهر أنفسكم، سوى أن عصرنا هذا قد كثرت فيه قلقلة الحديد وضجيج المعامل، فجاء شعرنا ثقيلًا ضخمًا كالقطارات، ومزعجًا كصفير البخار.

وأنتم أيها الشعراء الحقيقيون سامحونا، فنحن من العالم الجديد نركض وراء الماديات، فالشعر عندنا صار مادة تتناقلها الأيدي ولا تدري بها النفوس.