٢٠٠
رجوع الحبيب
- نفس صبية تنتظر رجوعه من بين الاسنة . فلنعيدنهُ اليها كيلا تحرم نظرة ًمن وجهه وقبلة من جبينه »
حملوه على المناكب مطأطئي الرؤوس ، خاشعي العيون ومشوا بسكينة محزنة يتبعهم فرسه الكئيب يجر مقوده على الأرض ويصهل من وقت الى آخر ، فتجيبه الكهوف بصداها ، كأن للكهوف افئدة تشعر مع البهيم بشدة الضب والاسى
بين اضلع ذلك الوادي ، حيث اشعة القمر تسترق خطواتها سار موكب النصر وراء موكب الموت وقد مشى امامها طيف الحب ساحبا اجنحته المكسورة