صفحة:دمعة وابتسامة (1914) - جبران خليل جبران.pdf/230

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
٢١٢
اغنية الموج
 

سمعت المحب يشكو الغرام لذات حسن فساعدته على التأوه والتنهد. وكم نادمت الصخور وهي جامدة وداعبتها ضاحكاً ولم تبتسم. وكم خلصت من اللجة اجساداً وجئت بها الى الاحياء. وكم سرقت من الأعماق درا اهديته الى ربات الجمـال

في سكينة الليل عندما تعانق المخلوقات طيف الكري اسهر مترنما تارة، متنهداً أخرى. ويحي لقد اتلفني السهر، ولكن انا محب وحقيقة الحب يقظة

هذه حياتي وذا ما عشت اصنعه