تم التّحقّق من هذه الصفحة.
۱۸
في مدينة الاموات
مؤثرة والكلب يتلفت نحو محط رحال رفيقه حتى اختفوا عن بصري وراء الاشجار
فالتفتُّ إذ ذاك نحو مدينة الاحياء وقلت في نفسي : – تلك للاغنياء الاقوياء . ثم نحو مدينة الاموات وقلت : – هذه للاغنياء الاقوياء. فاين موطن الفقير الضعيف يا رب ؟
قلت هذا ونظرت نحو الغيوم المتلبدة المتلونة اطرافها بذهب من اشعة الشمس الجميلة. وسمعت صوتاً من داخلي يقول ... هناك .