في عينيه، والابتسام يراود شفتيه، وشعاع الحب يكلل رأسه، فاقتربت منه وقبَّلت جبهته متبركًا مثلما يقبل الكاهن المذبح، ثم ودعته ورجعت مردِّدًا قوله: «تلك التي أخرجت آدم من الجنة بقوة إرادتها وضعفه، قد أعادتني إلى تلك الجنة بحنوِّها وانقيادي.»