صفحة:ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930).pdf/100

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

, اذا استنزات كانت هدايا وطعمية ولم تختزن دون العيون النواظر كأن رياح الاحم حين تغطمت رياح عبير بين أيدي المواطر ألا ليت أن الموت كان حمامه ليالى حل الحي أكناف جابر ليالي يدعوني الهوى فأجيبه حثيثا ولا أرعى الى قول زاجر ودوية قفر تعاوی سباعها عواء الیتامی من حذار التراتر قطعت مزدات كان نوعها تشد على قوم علندی مخاطر ( و بروايتهم عن ابن الكلى أنه أنشد لحاتم ) * الانطرق الجارات من بعد هيعة من الليل الا بالهدية تحمل ولا يلطم ابن العم وسط بيوتنا ولاتنصي عرسه حين يغفل ( و بروايتهم عن ابن الكلبي أنه أنشد لحاتم ) مهلانوار أقلااللوم والعذلا ولا تقولى لشيء فات مافعلا ولا تقولي مال كنت مهلکه مهلا وان كنت أعطى الجن والجبلا