صفحة:ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930).pdf/15

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۱۹ - وكم من فارس لك أم عمرو يحل برمحه الانس الجريدا کصخر أو معاوية بن عمرو اذا كانت وجوه القوم سودا بود اخيل دامية كالاها جدير يوم هيجا أن يصيدا یكبون العشار لمن أتام إذا لم تسكت المائة الوليدا ( وقالت من الطويل ) لاشيء ي غير وجه مليكنا ولست أرى حيا على الدهر خالد ألا ان يوم ابن الشريدورهطه أبادجفانا الدور الرواکدا ميمون لليتيم اناءه و همينجزون للخليل المواعدا ألا أبلغا عني سلما وعامرا ومن كان من حي هوازن شاهدا بأن بني ذبيان قد عرفوا لكم إذا ماتلاقيتم أن لا تعاودا فلا يقرن الأرض إلا مسارق يخاف خیسا مطلع الشمس حاردا على كل جرداء النسالة ضامر باخرليل شاهدين الحدائدا فقد زاح عنا اللوم إذ اتر کوالنا أروما فأراما فاء بواردا ونحن قتاها مالكا وابن عمه ولا سلب حتى اشتفين عوائد