صفحة:ديوان الخنساء (مطبعة التقدم، 1930).pdf/74

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

- ۹۰ - حلفت بالبيت وحجاجه اذ يرفعون العيس نحو المار لاأجزع الدهر على هالك اعدك ماحنتهوادى العشار بالوعة بانت تباريحها تقدح في قلب شجا كالشرار أبدى إلى الجفوة من بعده من كان ذي رحم أو جوار ان يك هذا الدهر أودى به وصار مسحا لمجارى العصار فكل حي صائر للبلى وكل حبل مرة لاندثار ( وقالت من الكامل) ياصخر من الحوادث الدهر أم من يسهل راكب الوعر کنت المفرج ماينوب فقد أصبحت لاتحلى ولا تمری محشي التراب على محاسنه وعلى غضارة وجه النضر ( ولها من الوافر ) دعوت عامر فنبذتموه ولم تدعوا معاوية بن عمرو ولو ناديته لا تاك يسعى حثيث الركض أو لأتاك يجری مدلا حين تشتجر العوالى ويدرك وره في كل وتر إذا لاق المنايا لايبالي أفي في يسر أتاه أم بعسر وقالت من البسيط )