صفحة:ذريعة الامتحان.pdf/2

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.


﴿ ذريعة الامتحان ﴾


بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله الذي وضع الميزان للتأدي إلى مقتضى الأفكار، وجعل العصمة من الخطأ في الكفر غاية الأنظار والصلاة والسلام على رسوله الذي بشر بدار الثواب للأبرار والأخيار، وأنذر بدار العقاب على الفجار والاشرار، وعلى آله وأصحابه الذين تفردوا في حل المشكلات وكشف الأسرار.

أما بعد، فيقول العبد النحيف بلطف ربه الطيف، السيد أحمد الصدقي ابن على البروسهوي، لهما كرم الباري لما كانت رسالة إيساغوجي مختصرة غابت الاختصار وإن كانت شروحها كثيرة لكن جميعًا من قبيل توجيه العبارة بما لا يرضي به صاحبها بل خروج عن الاعتدال مع أنها وضع الامتحان منها مرتين في وسط الاستان الستة لطالبين الذين أصاب أسمهم القرعة الشرعية فراجع طلاب الزمان في تدربها إلى بطريق المهاجة وطلبوا مني أن اشرحها شرحًا معتدلًا وافقًا على مسلك الامتحان، فرقت شرحها موافقًا لمسئولهم بل مطابقًا لمراهم في ظل حضرة من عرج معارج العدل والإحسان، وتفرد بالرقة والحلم والعرفان مثل البحر العمان، السلطان محمد خان خامس ابن السلطان الغازي عبد المجيد خان خلد الله خلافته ما دار الدوران، أدام الله تعالى مدار دولته ما شعشع العلمان، طول الله تعالى سر شوكته ما تلمع الفرقدان، من قال آمين اوصله الله تعالى إلى غرف