وزير السيف والقلم عند المستنصر وهو الملك الأفضل. والأمير أبو شجاع فاتك الكبير أُسر صغيراً من بلاد الروم ثم اشتهر بالشجاعة والإقدام وصار من الأمراءِ العظام وهو الذي مدحهُ أبو الطيب المتنبي بقصيدته المشهورة التي يقول في مطلعها:
ولما مات رثاهُ بقصيدته التي مطلعها:
وقال فيه أيضًا:
والملك العادل سيف الدين بن السلَّار كان من آحاد الجند وهو كردي الأصل.
والحجاج بن يوسف الثقفي كان يعلّم الصبيان هو وأبوه بالطائف ثم لحق بروح بن زنباع الجذامي — وزير عبد الملك بن مروان — فكان في عديد شرطتهِ ثم رقي المناصب العالية بهمتهِ وإقدامهِ حتى صار أمير العراق وخراسان وسائر المشرق.
ونظام الملك الطوسي كان من أولاد الدهاقين. وابن الزيات وزير المعتصم كان أبوه زياتًا وهو كان كاتباً بباب المعتصم فاستوزره لأدبه وعلو همته وهو الذي مدحهُ البحتري بقوله:
وقام من بين الفعلة أناس يستحقون الذكر الجميل منهم برندلي المهندس وكوك الخبير بسلك البحر وبرنس الشاعر. ومن بين البنائين وصافي القرميد بن جنصن الذي عمل في بناء منزل لنكلن وفي يدهِ ملعقة البناءِ وفي جيبهِ الكتاب. وأدْوَرْدْس وتلفُرْد المهندسان وهيوملر الجيولوجي وألَن كننهام المؤلف النقاش. ومن بين النجارين أنيغو جونس وهريسن صانع الخرونومتر ويوحنا هنتر الفسيولوجي