صفحة:سر تقدم الانكليز السكسونيين.djvu/279

سر ر تقدم الانكليز السكسونيين ۲۷۱ تصدم امامها الامة الفرنساوية في حدود صحراء الجزائر أولئك هم ملوك الصحراء واسمهم الطوائف الدينية واسم رجالهم الاخوان » والخلفاء اسم للرؤساء كما يقال لهم المشايخ وغير ذلك من الاسماء واحيانا يسمونهم المهديون أو رسل الله اذا حميت نار الاعتقاد وظن بعضهم نزول الوحى عليه من السماء والويل الويل لمن يحاول الدخول عندهم في مثل هذه الازمان ولهذه الطوائف « زوايا » فى جميع الواحات وهى معابد تابعة للجامع الاكبر ففي واحة « غمار » بالصحراء اثنا عشر مسجداً وأربع زوايا مع ان سكانها لا يزيدون على سبعمائة أو ثمانمائة . وللاخوان كلمة سر يفهمونها و اشارات تعارف مخصوصة وهم درجات بعضها فوق بعض مقررة لديهم أجمعين تبتدي من السيد الأكبر أو الخليفة الى حامل العلم الى الحارس وهكذا ولهم جمعيات عمومية يتلقون فيها أوامر السيد السرية أو يحتفلون بدخول بعض المريدين فى الطريقة أو يهيئون فى البلاد ثورة ضد عدو يريد الاغارة عليهم سواء كان من داخل البلاد أو خارجها وكلهم وطنيون وهم غلاة الوطنية في الصحراء أشور الى هذه الوطنية يرجع نظام العشائر التي كانت تسكن اقليمي ومصر في الازمان الخالية اعنى في الدور الاول من تاريخ تلك الامم التي كانت تتألف من الشعوب الوافدة حديثا من الصحراء ولذلك خضعت لحكم الطوائف الدينية وقسس الاله «آمون » خضوعا كليا أو جزئياً واليها أيضا يرجع محمد ( صلى الله عليه وسلم، واتباعه وجميع القبائل والشعوب التي