شرح قطر الندى : لا بن هشام الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ ( ) ( مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأولى ( ) . الحالة الثانية : أن يُحذف المضاف إليه ، ويُنوى ثبوت لفظيه ؛ فيمر بان الإعراب المذكور ، ولا يُتونان لنية الإضافة ، وذلك كقوله : - وَمِن قَبْلِ نادى كل مَوْلى قرابة ف عطفت مَوْلى عَلَيْهِ العواطف (۱) من الآية ٧٠ من سورة التوبة (۲) من الآية ٤٣ من سورة القصص . ٤ - هذا البيت من الشواهد التي لم نجد لها نسبة إلى قائل معين ، مع كثرة استشهاد العلماء به ، وهو من شواهد ابن عقيل (ش) (۲۳۲) واستشهد به الأشموني في باب الإضافة ) رقم ٦٤٢) واستشهد به مؤلف هذا الكتاب في باب الإضافة من كتابه ( أوضح للسالك ) ( ٢٤٤ ) . القاعة : ( نادى ) فعل ماض من النداء، والبداء هو أن تدعو غيرك ليقبل عليك مولى المولى عدة معان تقرب من العشرين، فيطلق على السيد ، ويطاف على العبد ويطلق على ابن المعم، ويطلق على الخليف الناصر ، وبطلق على غير ذلك قرابة مصدر يمعنى القرب . 1 المعنى : وصف محمدة من الشدائد قد وقعت فأذهلت كل واحد عن أقربائه وذوى نصرته الإعراب : ( ومن ( الواو حرف عطف ، من : حرف جر ) قبل ) مجرور يمن ، وعلامة جره الكسرة الظاهرة، والجار والمجرور متعلق بقوله نادى الآلي ، فهو متقدم على عامله ( نادی فعل ماض مبنى على فتح مقدر على الألف منع من ظهوره التعذر كل فاعل نادى ، مرفوع بالضمة الظاهرة، وكل مضاف و ( مولى ) مضاف إليه ، ، ویروی منونا وغير منون ، فإن كان منونا فهو مجرور بكسرة مقدرة على الألف المحذوفة للتخلص من النقاء الساكنين، وعلى ذلك يلزم أن يكون قوله «قرابة مفعولا به انادى. منصوبا بالفتحة الظاهرة، وإن كان مولى غير منون فهم و مجرور بكرة مقدرة على الألف الموجودة فى اللفظ منع من ظهورها التعذر ، وهو على هذا ، صاف و ه قرابة و مضاف إليه ، وعلى هذا الوجه يكون مفعول نادى محذوفا لعدم تعليق الغرض بذكره : أى نادى كل مولى قرابة من ينجده ، مثلا ( فما ) الفاء حرف عطف ، وما : نافية و عطفت »
لف : فعل ماض ، والتاء علامة التأنيث و مولى » أعر به بعضهم بدلا من ضمير =