صفحة:شرح قطر الندى وبل الصدى (المكتبة التجارية، 1383هـ).pdf/27

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

أنواع الفعل ، وأحكامها ۲۷ ويُعرب فيها عَدَا ذَلِكَ ، تَحوُ : يَقُومُ زَيْدٌ ) وَلَا تَنْبِمَانَ ، أَتَبْلُونَ ، فَإِما ترين ، ولا يصدتك ) . يَصُدُّنكَ ش - لما فَرَغْتُ من ذكر علامات الا. الاسم ، و بيان انقسامه إلى معرب ومبنى ، و بيان انقسام المبنى منه إلى مكور ، ومفتوح ، ومضموم ، وموقوف ؛ شرعت في ذكر الفعل ، فذكرت أنه ينقسم إلى ثلاثة أقسام : ماض ومضارع ، وأمر ، وذكرت لكل واحدٍ منها علامته الدالة عليه ، وحكمه الثابت له : من بناء ، وإعراب وبدأت ذلك بالماضى ، فذكرت أن علامته : أن يقبل تاء التأنيث من الساكنة ، كقام وقعد ، تقول : « قامَتْ ، وقعَدَتْ » ، وأن حكمه في الأصل البناء على الفتح كما مثلنا ، وقد يخرج عنه إلى الضم ، وذلك إذا اتصلت به واو الجماعة ، كقولك : ( قامُوا ، وقَعَدُوا ، أو إلى السكون ، وذلك إذا اتصل به الضمير المرفوع المتحرك ، كقولك : « قُمْتُ ، وَقَعَدْتُ ، وَقُمْنَا ، وَقَعَدْنَا ، والنسوة قُمْنَ ، وَقَعَدْنَ ) . وتلخص من ذلك أن له ثلاث حالات : الضم ، والفتح ، والسكون ، وقد بينت ذلك . ولما كان من الأفعال الماضية ما اختلف فى فعليته نَصَصْتُ عليه ، وبهتُ على أن الأصح فعليته ، وهو أربع كـ كلمات : نعم ، وبِئْسَ ، وعَسَى ، ولَيْسَ .

،

نعم ، و بار) : فذهب الفراء وجماعة من الكوفيين إلى أنهما اسمان ، فأما J واستدلوا على ذلك بدخول حرف الجر عليهما في قول بعضهم - وقد بشر بينت - « والله ما هى بنعم الولد (١) ، وقول آخر - وقد سار إلى محبوبته على حمار بطىء السير - د نعمَ السَّيْرُ عَلَى بِئْسَ الْمَيْرُ ) D (1) إذا قلت نعم الرجل محمد فإعرابه على مذهب البصريين هكذا : « نعم » فعل ماض دال على إنشاء المدح مبنى على الفتح لا محل له من الإعراب الرجل : فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة، والجملة من الفعل والفاعل في محل رفع خبر مقدم «زید» مبتدأ مؤخر ، وفيه أعاريب أخرى على مذهبهم