تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
١٠
في بيته
خلاصة رأي الامام في المرأة أنها « شر كلها .. وشر ما فيها انه لا بد منها ، ..
كان يرى لها فضائل خاصة تليق بها غير الفضائل التي تليق بالرجل وتحمد منه .. « فخيار خصال النساء شرار خصال الرجال .. الزهو ، والجبن ، والبخل . .. فاذا كانت المرأة مزهوة لم تمكن من نفسها ، واذا كانت بخيلة حفظت مالها ومال بعلها ، وإذا كانت جبانة فرقت من كل شيء يعرض لها ، . .
والإمام صائر الى رأيه هذا في المرأة من كلنا طريقيه ، وهما طريق الحكيم الذي ينظر اليها على سنة الحكمة القديمة ، وطريق العـابد الذي ينظر إليها على سنة العبادة في جميع العصور .. ولكنه لا رأى الحكيم ولا حس العابد قد حجبه قط عن فطرته الغالبـة عليه ، وهي فطرة الفارس المطبوع في آداب الفروسية ، ومنها التلطف بالمرأة والصفح عن
عدوانها .. فما انتقم قط من امرأة لأنها أساءت إليه ، ولا غفـل قط عن
عبقرية الامام علي (١٤)
- ۲۰۹ -