صفحة:عبقرية المسيح (1953) - العقاد.pdf/11

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

المسيح في التاريخ : حمد اما الايمان بظهور رسول الهى يسمى ( المسيح ، خاصة قلم يعرف بهذه الصيغة قبل كتب التوراة وتفسيراتها أو التعليقات عليها ، فى التلمود والهجادا وما اليها و مرجع . التسمية نفسها إلى الشعائر التي وردت في سفر التكوين وسفر الخروج وما يليهما من أسفار الانبياء فان المسح بالزيت المبارك شعيرة من شعائر التقديس والتكريم ، وأول ماورد ذلك فى الاصحاح الثامن والعشرين من سفر التكوين حيث روى عن يعقوب انه بكر فى الصباح وأخذ الحجر الذي وضعه تحت راسيه وأقامه عمودا وصب زيتا على راسه ودعا ذلك المكان بيت ایل - أي بيت الله . موسی قائلا وجاء فى الاصحاح الثلاثين من سفر الخروج ان : الرب كلم وانت تأخذا فخر الاطياب دهنا مقدسا للمسحة .. و تمسح به خيمة الاجتماع و تابوت الشهادة والمائدة وكل انيتها والمنارة وأنيتها ومذبح البخور ومذبح وتقدسها متكون قدس أقداس ، وكل ما مسها نكون المحرقة • . مقدسا وتمسح هارون و بنیه و تقدسهم وكان الاخبار والانبياء يسمور من أجل هذا مسحا الله و تنهى التوراة عن المساس بهم كما جاء فى الاصحاح السادس عشر من سفر الايام : : لا تمسوا مسحائى ولا تؤذوا انبیائی وكان مسح الملوك أول شعائر التتويج والمبايعة فكان شاول و داود من هؤلاء المسحاء ثم B اطلقت كلمة المسيح، مجازا على كل مختار ومنذور فسمی کورش الفارسی مسيحا كما جاء فى الاصحاح الخامس والاربعين من سفر اشعيا ، لان الله أخذ بيده لاهلاك أعداء الاسرائيليير واقامة بناء الهيكل من جديد ، وسمى الشعب كله مسيحا كم جاء في المزامير وكتاب النبي حبقوق ، ومنه و خرجت لخلاصر