صفحة:عبقرية محمد (1941).pdf/151

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

6 & . فمحمد الرجل في المقام الأول بين الرجال : في المقام الأول بخلقته ، وفي المقام الأول بنيته ، وفي المقام الأول بعمله ، وفي المقام الأول بالقياس الى المشبهين له في دعوته ونرى عن يقين أنه لم يحرم نفسه ذلك الحرمان الا استزادة الأسباب الايمان ، وشحذها (۱) للعزيمة في سبيل ذلك الايمان واعذارا الى الله والى الناس فيما تجرد له من اصلاح لأن محمدا لم يكن كارها لطيبات الدنيا ، ولا حاضا (۲) الأحد على كراهتها والاعراض عنها . فاذا قنع بما قنع فعل ذلك ليرتفع بايمانه عن ظنه هو لا عن ظنون غيره كأنه بخشی اذا استوفی محظوظ النعيم الميسرة له أن يحسب تلك الحظوظ غرضا من الأغراض التي نظر اليها حين نظر الى هداية الناس فليكن الايمان اذن هو كل غرض و كل عمل وكل جزاء وتلك راحة ضميره ، ومن وراء راحة ضميره أن يظفر الناس بجهده كله في هدايتهم غير منقوص ولا مظنون اذا هدى الناس ، واستمتع بالعيش ، خشي أن يحسبا 6 من آماله

هي و - واذا هدى الناس و کفی ، كانت الهداية جملة الآمال وغاية الآمال فلينقص حفله من العيش ليكمل حظه وحظ أمته من ایمانه ، وليتم بذلك حسابه لنفسه ، وحسابه عند الله وحسابه بين الناس وما حساب أولئك جميعا ؟ حساب رجل هو وازع نفسه في السر والعلانية ، وهو احق الناس أن يقيم واز عا للناس رجلا ولا کمثله الرجال . ا- اي مضاء؟ - خفه : اي حقه 1 101