صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/100

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

( 3 ) الهواء إلى الجهات وتكون من قدامها جبال ننانخة مانعة ومن فوها برد الزمهرير ومن أسفلها مادة البخار متصلة قلا بيرال البخار والدخان يكثران ويغلطان في الهواء وتتداخل أجزاء بعضها في بعض حنی بخن فيتكون منها ستساب مولف متراكم ثم أن السعاب لما أرتفع أنضمت أجزأه البخار بعضها إلى بعض حتى صار ما كان منها دخان رجا وما كان بخارا ماء ثم تنام تلك الاجزاء المائية بعضها إلى بعض فيصير قطر فثقلت وأخذت راجعة إلى أسفل فان كان صعود ذلك التصار بالليل والهواء شديد البرد منعه من الصعود وأجمده او فصار متحايا رقيقا وان كان البرد مفرطة أجمد البخار في الغيم وكان ذلك ثلاجا لان اليود يجمد الاجزاء المائية وتختلط بالاجزاء الهوائية وينزل بالرفق فلذلك لا يكون له في الارض واقع شديد كما للمطر والبرد وان كان الهواء دنيا أرتفع الخيار في الغيوم وتراكم أنسب طبقات بعضها فوق بعض كما ترى في أيام الربيع والخريف كانها جبال من قطن مندوف فاذا عرض نهسا برد الزمهر بر من فوق غلظ الخضار وصار ماء وأنتممت احجزوها فصار قطر؛ وعرض لها التقل فاخخت تهوی من تمكنها السحاب من تراكمها تلتام تلك القطرات الصغار بعضها إلى بعض حتى أن خرجت من أسفلها صارت قطر كثيرا فان عرض لها برد مغرط من طريقها جمدت وصارت برد قبل أن تبلغ الارض وان لم تبلغ الأخيرة إلى الهواء البارد، فان كانت كبيرة صارت متبابا وان كانت قليلة وتكاتفت بيرد الليل فان لم يجمد نزل ل وان انجمن نول صقيعا، وأعلم أن من تقط الله تعالى بعباده أنزال المطر في كل سنة مقدارة معلومة عنده الی مستق الحيوان لا الى أثقغار البلاقع لكن لا حيوان بها قان أهل التجربة زعموا أن كل بقعة بينها وبين البحر أكثر من مسيرة أربعين يوما فأنها لا تصلح مسكن ليوان لان القطر لا ينزل بها، ثم من تمام لغله أنزال القدر الذي يكون مفيدا لا قاصرا عن أتكفاية فلا ينبت شيئا ولا زايد على الكفاية فيعقن النبات ويضر بالحيوان كما فعل بقوم نوح والى هذا المعنى أشار جلت قدرته بقوله والذي نزل من السماء ماء بقدر خانشيفا به بلدة مينا والله أعلم بالصواب) فصل في الرياح ، زعموا أن حدوث الرياح من تموج الهواء بكركته الى لجبهات كما أن تموج البحر و تدافع الماء بعته بعتها إلى الجهات فان الهواء والمساء بحران واقفان غير ان اجزاء المساء غليظة ثقيلة لحركة وأجزاء الهواء لطيفة خفيفة لحركة، أما كيفية حدوثها فان الادخنة مكة تعد من تأثير الشمس من الارض وغيرها من الأنبياء انبيايسة إذا وحملت إلى الحديقة الباردة أما أن ينكسر ۳