صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/18

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

سنا که الاعلى وسلكه الادني ماية الف وثمانية عشر انغا وستة وستون ميلا وبطليموس قد ذكر مسافة ثخن الافلاك ومقادب احترام الواكب ودواير شما وأقارشا فلا تستعدين ذلك فانه لا بصعب الا على من لا درية له بعلم الهندسة وأما من حق المقالة الثانية من مقالات أوقليدس فيسهل عليه ذلك أن أخذت القحطانة بيده ، وصورة فلك القمر الصورة الاولى 4

فصل


وأما القمر فهو كوكب مكانه الطبيعي الفلك الأسفل من شانه أنه يقبل النور من الشمس على اكمال مختلفة ولونه الذاتي الى السواد يبقى في كل ليلتين وثلث ليلة ويقطع جمبع أ الفلك في شهر وانه أصغر الكواكب فلتا وأسرعها سيرا ولخلايا نيج النجوم، بينزل كل ليلة منزلا من المنازل الثمانية والعشرين مر بستست تبلة فان كان الشهر تسعا وعشرين أستستر ليلة ثمانية وعشرين وان كان ثلاثين أستس ليلة تسع وعشرين ويقطع في أستسراره منوط لم يتجاوز الشمس خبری علا وذلك قوله تعالى والقمر قذرناه منازل حتى عاد العرجون القديم ببرید أنه ينول كل ليلة منية منها حتى يصير كالعنق أذا قدم درق وأستقوس وزعموا أن جم القمر جزء من تسعة وثلاثين جزا وربع حجته من جرم الارض ودورة القمر ارباية وأثنان وخمسون ميذ وقط. جرم القمر مائة وأربعة وأربعون ميلا بالنقر بمب، هذا ما وصل اليه أراد القدماه حکم المقدمات الحسابية والله أعلم بصحته

فصل في زيادة ضوء القمر ونقصانه


القمر جرم کثیف مظلم قابل للتياء الا القليل منه على ما يبي في ظاهره فالنصف الذي يواجه الشمس متنسى أبدا فاذا قارن الشمس كان النصف المظلم مواجهنا نلارض فاذا بعده عن الشمس الى انشرق ومال النصف المظلم من الجانب الذي يلي المغرب إلى الأرض فيظهر من النصف انتی قطعة في الهلال ثم يتزايد الانحراف ويزداد بتزايد القطعة النصف المتی؛ حتی اذا كان في مقابلة الشمس كان النصفي المواجه للشمس هو النصف ألمواجه لتا فنرأه ثم يقرب من الشمس فينقص الضياء من الجانب الذي بدأ بالحناء على الترتيب الأول حتی أذا صار في مقارنة الشمس يتماق نوره ويعود الى الموضع الأول ، وصورته السورة الثانية

فصل في خسوف القمر


سببه توسط ألارض بينه وبين الشمس فاذا كان القمر في احدی نقفت الماس والذنب أو قريبا منه عند الاستقبال توسط الارض بينه وبين الشمس فيقع في ظل الارض ويبقى على سوادء الامن فیری مانخسف والشمس أعظم من الارض فيكون نت الارض مخوفة قاعدته دايمة صفية ۳ .