صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/31

( 5 ) تكاثف من البرد وانعقد سحابا نمر تذهب به الرياح الى الاماكن البعيدة عن البحار فينزل الله قط يحيى به الأردن بعد موتها وتظهر منه الأنهار والعيون خبصير سيما تبقاء الحيوان وخروج النبات وتكون المعادن كما قال الله تعالى هو الذي برسل الرياح بشأ بين بدی رمته حتى اذا اقتت تحابا تقا سقناه البلد مین خانزلنا به الماء فاخرجنا به من كل أنتمرات، ومنها أمر المعادن فلن العصارات أكن تجلب في باطن الأرض من مياه الامطار اذا أختلطت بالاجزاء الأرضية أنتجتها الشمس فتولدت منها الأجساد المعدنية بكتسب موادها الذهب والفضة وساير القدرات وكاليبانون والزبرجد وساير الاحجار النفيسة والزيبق والكبريت والزرنيخ والملح والنوادر لا خفی هوم فوايد عنه الاشياء ، ومنها أمر النبات فان الزروع والاشجار والنبات لا تثبت بنمو الا في المواضع أكلة تطلع عليها الشمس ولذلك لا ينبت تحت النخيل وألاشجار العظام لة لها ظلال واسعة شيء من الزروع لانها تمنع شعاع الشمس ما تحتها وحسیكی ما تی من تاثير الشمس بكتسب الملكة اليومية في النيلوفر والأذريون وورق الخروع فانها تنمو وتزداد عند أخذ الشمس في الارتفاع والصعود فاذا زالت الشمس أخذت في الذبول حتى اذا غابت الشمس ضعفت وذبلت ثم عادت اليوم الثاني إلى حالها، ومنها تاثيرها في الحيوانات فانا نرى الحيوان اذا طلع نور الصبي خلق الله تعالى في أبدانها قوة فتظهر فيها حركة وزيادة شطارة وأنتعاش قوة وكلما كان طلوع نور الشمس أكثر كان ظهور قوة الحيوان في أبدانها أكثر الى أن وصلت الى وسط دمائهم فاذا مات عن وسط سمائم أخذت حر كانام وقوام في الضعف ولا تزال تزداد ضد عفا الى زمان غيبوبها فاذا غاب الشهس رجعنه لحيوانات إلى أماكنها ولزمتها کانون فاذا طلعت عليها الشمس في اليوم الثاني عادوا إلى الحالة الأولى، ومن تجيب تأثيراتها في ليوان أنها تجعل أهل البلاد الغربية من ما تنها بلاد السودان الذين هم في الإقليم الأول محترفين سودة وتجعن شدة حرارتها وجوهم فحمة وجتني خفيفة وأخلاقهم وحشة شبيهة بأخلاق السباع والمواضع البعيدة عن مسامتها بلاد الصغالية والروس جعل ضعف حرارتها أثلها نجين تيين بينما وجعل شعورهم سبطة شقية وأبحان رخصة عظيمة واخلاقهم شبيهة بأخلاق البهايم، ومنها ما زتمت البرية أن أوج الشمس في كل برج ثلاثة الاف سنة ويقطع الفلك في ستة وثلاثين ألف سنة وألان في وقتنا شن وهو ناسنة خمس وسبعين وستماية في برج الجوزاء نزوا أن الأوج اذا انتقل 1. Th. اه