صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/48

فوق الارض ويخفی أربعة عشر تحت الارض وكلما غاب منها واحد طلع رقيبه ، والعرب تسمي أربعة عشر من هذه المنازل شامية واربعة عن يمانية ناول الشامية الشرطان وأخرها السماك الاعزل وأول اليمانية الغار واخسرها الرشا وتسمى العرب أيضا سقوط النجمر منها في المغرب مع الفجر طلوع مقابله و وسقوط كل نجم منها في ثلاثة عشر يوما خلا الجبهة فان لها أربعة عشر يوما فيكون انقضاء سقوط الثمانية والعشرين مع ان تمام السنة تم يرجع الامر الى الاول في أبتدأه السنة المقبلة واختلفوا في قدر متة النمو فذهب بعضهم إلى أن النجم اذا سقط ما بين مقوله إلى سقوط القال له هو نوة وذلك في ثلاثة عشر يوما ما كان في هذه الثلاثة عشر يوما من مطر أو ربح أو حر او برد فهو في نوه ذلك النجم الساقط وللحياء اقوال طويلة في أحكام نزول النبيين هذه المنازل وكذلك اذا كانت مطالع المواليد والعرب أقوال في مطالعها ومساقطها وصورها وأسمائها وأنوائهما وما فيها من الأمطار والرياح وتر والبرد ولم أسجاع في طلوع نجمر تم وامارات خصب الزمان وجد به فلما كان قول العرب أقرب إلى الحدق أعرضت عن اقوال وأوردت ما قاله العرب في كل واحد من هذه المنازل مستعينا بالله تعالى وهو حسبي ونعم الوكيل ، أما المنازل الشامية خاولها الشرطان أنهما قرنا المحلى ويسمبان الناطح وبينهما في راي العين قاب قوسين وهذه صورتهما + + أذا صار في كبد السماه يكون أحدهما في ناحية الشمال والاخر في ناحية الجنوب فاذا حلت الشمس بهما أعند الزمان واستوی الليل والنهار ويقول الساجع ، اذا طلع السرطان، فقد استوى أجر الزمان وعادت الناس الى الاوطان، وتهادت الاقارب وأجبران، يريد أن يرجعون الى أوطانهم واشدي بعضم الى بعض ، وطلوعهما لست عشرة ليلة تخلوا من نيسان وسقوطهما أثمان عشرة ليلة تخلوا من تشرين الاول وحلول الشمس بهما لعشرين ليلة تخلوا من اذار وكلما نزلت الشمس الشرطين فقد مضت للعالم سنة وأتما ستموها شرطين لانهما علامة دخول أول السنة ولذلك يقالی مجموعها الاشراط نقص الانباط يريدون نقصان الماء المستنبطة في نيسان نبط فى نوة الشرطيين بطبيب الزمان وتكتر المياه وتنعقد الثمار وكذلك الورد وحصد الشعب ورقيب الشرطبن الغفري البطين يقال انه بطن لل وهو ثلاثة كواكب خفية كانها أثافي ون بين الشرطين والثريا وهذه صورته وطلوعة قليلة تبقى من نیسان وسقوله + والانباط جمع