صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/5

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(5) بعضها فإن أحببت أن تكون منها على تلة فشهر لتجربتها واياك أن تمت أو تغنر اذا لم تصب في مية أو مرتين فان ذكيا قد يكون تفقد شرط او حدوث مانع وحسبك ما تزری من حال المغناطيس وجذبه لديد فانه إن اصابة راحة الثوم بطلت تلك خاصية فاذا غسلته بالححت عدت اليه فاذا رأيت مغناطيسا لا يجذب المديد فلا تنكر خاصيته واصرف عنایتكن إلى الجن عن أحواله حتى يتضح لك أمره على أني أشهد الله أن شيئا منها ما أفتيته بل كتبت اثلت كما أقتربنته وان نشرت لبها بعين الرضا فانهما عن کت عیب كليلة وإن نظرت بعين انستخط نامساوی كثبية وعين الكريم عن المعایب تمهيا وأذنه عن المساری صماء وله د القايل فقلت لم لا تنسوا انفصل بينكم فليس ترى عين نلريم سوی سن ) وسميته تجایب المخلوقات وغرايب الموجودات ولا بد من ذکر مقدمات اربع لشرح هذه الألغات لبنتين منها مقصود الكتاب والله الموفق للصواب و المقدمة الأولى في شرح الحجب قالوا العجب حيرة تعرض للانسان غصوره عن معرفة سبب المشي أو عن معرفة كيفية تثيره فيه متأله ان الانسان ان رأي خلية النحل ولم يكن شاهده قبل تعتريه حيرتة لعدم معرفة فاعلة فلو عرف انه من عسل النحل الخير ايضا من حيث ان ذلكى الحيوان الضعيف كيف أحدثت هذه المسدسات المتساوية الأضلاع لة نجر عن مثلها المهندس المانق مع الفرجار والمسطرة ومن أين لها هذا الشمع الذی اخذت منه بيوتها المتساوية أكة لا خالف بعضنا كانها أفرغت في قالب واحد من أبين لها هذا العسل الذي أودعته فيها ذخيرة للشتاء وكيف عرفت أن أنشتاء يأتيها وأنها تفقد فيه الغذاء وكيف أشتدت الى تغطية خزانة العسل بغشاء رقيق ليكون الشمع تحيط بالعسل من جميع جوانبه فلا ينشفة الهواء ولا يصيبه الغبار وتبقى کالبدنية المصممة الرأس بالكاغد فهخدا معنی التعب وكل ما في العمائر بهذه المثابة إلا أن الانسان پيارته في صباه عند فقد التجربة ثم نبده فيه غريزة العقلى قلي قلي وشو مستغرف الهم في قصی مواجه وتحصيل شه وانه وقد أنس بمدركاته ومحسوسانه فسقط عن نظرة بطول الانس بها فاذا رأی بغتة حيوانا غريبا أو نباتا نادرا أو فعل خارها تلعادات انطلق لسانه بانتسيبي فقال سبحان الله وهو يری طول عمره أشياء تحبيبر فيها عقول العقلاء وتدهش فيها نفوس ألاذكياء من أراد صدق هذا القول فلينظر بعين البصرية إلى هذه