صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/61

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

نو 4 ( ده ) النظر الثاني عشر في ان السموات و الملائكة، زعموا أن الملك جوعر بسيط حياة وناق وعقل والاختلاف بين الملايكة والجن والشياطين بالحقایق الاختلاف بين الانواع وذهب بعضهم الى أن الاختلاف بين بالاعرات کالاختلاف الكلى والناغم بين الخير والشر، واعلم أن الملايكة جواهر مقدس شلمة الشهوة ودورة الغضب لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يومرون طعامهم التسبيع وشرابهم التقديس وانستم بذكر الله تعالى فرجهم بعبادته ، خلقتم اللہ تعالى على صور مختلفة وافدار تعاونة لاحملاح متنوعاته واسکان دهوأنه قال حبلعم انت السماء وحق لها أن تنته بما فيها قدر شنبه الا وعليه ملك رادع أو ساجد، وقال بعض الحياة ان لم يكن في فضاء الافلاک وسعة السموات خلايق فكيف يليق كرة الباری تعالی تركها فارغة خاوية مع شوف جوهرها وأنه لم يترك قعر البحار المائية المظلمة فارغا حتی خلق فيه أجناس الحيوانات وغيرها ولم يتک جت الهواء الرقيق حسن خلق له انواع الدلير تسبح فيها كما تسبح السمك في الماء ولم يترك انبواری اليابسة والاحجام الوحدة والمسائل الرأسية المعلبة حتي خلف فيه أجناس السباع والوحوش ولم يترك ظلمات الغوانب حتی خلق شبيها أجناس الهوام والحشرات وقال بعض أجناس حیوانات ما دون الافلاكت أنها في أمثلة تصور خلایق الافلاک كما أن النفوس والسور ألة علي يدان أمثلة صور لحيوانات اللحمية ) أما أصناف الملائكة فلا يعرن غير خالقم كما قال تعالى وما يعلم جنود ربکی رغم أن صاحب الشرع اختبر ببعتهم وجسب وقوع الحوادث اعتدی العقل الى بعتم من قبل ما من فترة من ذات العائم الا وقد وكل بها ملک و ملاية وما من قطرة إلا ومعها ملكت ينزل بها من أنسحاب ويدعها في المكان الذي قدر الله تعاني ، واذا كان هذا حال الخبرات والقطرات شا شتکا بالافلاك والكواكب والهواه والغيوم والرياح والأمطار وجبال الغفار والبحار والعيون والأنهار والمعادن والنبات والحيوان فبالملايكة صلاح العالم وتمام الموجودات كمال الاشيدة بتقدير العزيز العليم الذي لا يعرب عن علمه مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا مجال للفكر في أمر الملايكة الا بالطريق بين المذكورين ولنذكر بعت من أخبر بم صاحب الشريعة حمدعم و الملائكة المقربون ننالم ملة العرش صلوات الله عليهم هم أعز الايكة وأكرمهم على الله تعالى يتقرب اليكم سابر الملايكة ويسلمون عليهم بالغحه والروح لمكانتهم عند الله تعالى و يسبحون بحمد ربهم وبومنون به ويستغفرون للذين أمنوا ، جاء في الخبر أن لا شعو