صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/7

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

بنم بہ النمو كما قال تعالى وأنزلنا من السماء ماء بقدر، ثم إلى اختلاف الرياح فان منها ما يسوق السحب ومنها ما ينشرها ومنها ما يجمعها ومنها ما بعمرها ومنها ما يلقع ألاشجار ومنها ما يرى الزروع والثمار ومنها ما تجففيهمای ثم لينظر الى الارض وجعلها وقورة لتكون فراشا ومهاد ثم الى سعة اكنافها وبعد أقطارها حتی تجز الادميون من بلوغ جميع جوانبها وان طالت أعمارهم فقال تعالى والارض فيشناها فنعم المساعدون، ثم الى جعل شهرها محل للاحباء وبطنها ما نلاموات فتراشا و میتة فاذا أنزل عليها الماء أهتزت وربت وأظهرت أجناس المعادن وأنبتت أنواع النبات وأخرجت أصناف لحيوان ثم الى احكام أطرافها بالجبال الشامخة كاوتادها لمنعها من أن نميد ثم إلى إيداع المياه في أوشائها كخزانات لتخرج منها قليلا قليلا فتتفجر منها العيون وتجمی منها الأنهار فجتبی بها الحيوان والنبات إلى وقت نزول الأمطار من السنة القابلة وينتدب فاضلها الى الجدار دایا، ثم ينظر الي البحار العميقة أنه في خلجان من البحر الاعظم خيط بجميع الأرض حتى أن جميع المكشوف من البوادي وجبال بالاضافة الى الماء كجزيرة صغيرة في بحر عظيم وبقية الارض مستورة بالماء ثم لينظر الى ما فيها من الحيوان وواهر وما من صنف من أصناف حيوان البت الا وفي الجر أمثاله واضعانه وفيه اجناس لا يعهد لها نظير في البر، ثم لينظر إلى خلق اللونو في صدفه تحت الماء ثم الى انبان المرجان في صميم الصخر تحت الماء وشو نبات على شيئة شجرة ينبتت من ثم الي ما عداه من العنبر واصناف المغا بس لن يقدشيها البحر وتستخرج منه ثمر الى السفن كيف سيرت في البحار وسرعة جربها بالرياح والى اتخاذ الاتها ومعرفة النواتي موارد الرياح ومهابها ومواقيتها ونجایب الحار كثيرة لا مطمع في أحصائها وقد قيل البحر ولا حرج خان فيما ذكرناه كغاية، ثم لينظر الى انواع المعادن المودعة تتن بال تنها ما ينبع كالذهب والفضة والنحاس والرصاص والحديد ومنها ما لا ينطبع كانفيروزج والياقوت والزبرجد قمر الى كيفية استخراجها وتنقيتها واتخاذ ليلى والالات والأواني منها تمر الي معادن الأرض كالنفط والكبريت والقير وغيرها وأجتها الملمع فلو خلت منة بلدة لتسارع الفساد الى أهلها، ثم لينظر إلى أنواع النبات واحنافر الغوا که المختلفة الأشكال والالوان والطعوم والارابيح تسقى بهاء واحد ويفضل بعضها على بعض في الأكل مع اتحاد الارض والهواء والماء فتخرج من نواة خلة مطوفة بعناقيد الرطبة وان حصبة سبع سنابل في كل سنبلة مابية حبة، ثم لينظر إلى گن