صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/70

( ۴ ) متلوع الفجر جموعهما أربع وعشرون ساعة لا يزيد ولا ينقص وكلما نقی من الليل زاد في النهار وكلما نقص من النهار زاد في الليل كما قال تعالى يولج الليل في النهار وبولي النهار في الليل ، وأطول ما بين النهار في سابع عشر حزيران عند حلول الشمس اخر لجوزاء فيكون النهار خمس عشرة ساعة والليل تسع ساعات وشو أقعد ما يكون ثمر باخذ النهار في النقصان والليل في الريادة إلى ثامن عشر ايلول وهو عند حلول الشمس أخر السنبلة فيستوی الليل والنهار ويشير كل واحد منهما اثنتي عشرة ساعة ثم ينقص النهار ويزداد الليل الى سبعة عشر من كانون الأول فيصير الليل خمس عشرة ساعة وشو أول ما يكون والنهار تسع ساعات وذلك أقدر ما يكون ثمر بأخذ الليل في النقصان والنهار في الريادة التي سادس عشر اذار عند حلول الشمس اخر الموت فيستوي الليل والنهار وبشير واحد منهما اثنتي عشرة ساعة ثم يستأنف الحور ويرجع الي الاول فلذلك قوله تعالى والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، وقد شبهوا أوقات اليوم والليلة بارباع السنة فقالوا أن الغدو بمنزلة الربيع وانتصاف النهار بمنزلة الصيف والمسأء بمنزلة الشريف وانتصاف الليل بمنزلة الشتاء لكن اختلافهما ما كان اختلافا بسيالا تتار منه لابد ان تارعا . اختلاف السنة ورتهما تأثرت منه الابدان الضعيفة واعلم أن من لطف الله تعالى بعباده جعل الليل والنهار لان الانسان معطر الى الحركات والاعمال معاشه ولا ينفتی قواه عن کلائی فحينئذ يغلب عليه النوم ولا بد له من ذلك لزوال الكلال خانه تعالی بلطفه درمنه عبر وقتا للنوم ووقتا للعمل ولولا ذلك لانتهي الي عم قضاء حاجات الناس بعدمام عن البعض أحدهم أذا أراد غيره لشغل فربما وجده ناا فيفوت عليه شغله ولا كخنک أذا كانوا كلهم نياما في أحد الزمانين منتهين في الاخر وانی عذر أشار بقوله عز من قال الله الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبدا أن الله تذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرونه عمل في فضايل الایام وخواصهای المة لاتينية وستد الايام ابو شريرة رضع عن النبی صلعم أنه قال خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة فيه لق آدم وفيه أسكن لينة وفيه أهبط منها وفيه تاب الله عليه وفيه تقوم الساعة وشيد ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسال الله خيرأ لا أعلاه أباه، وفي الانر أن الملايكة يفتقدون العبد إذا تاخر خیسال بعضهم بعضا عنه فيقولون ما فعل فلان وما الذي أخره عن وقته ثمر شن بوم عدد رزی عن وقته يوم