صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/8

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

31 ارض البوادي وتشابه أجرانها فانها اذا نزل أنغار عليها اعتزت وربحت وانبتت تل ثم الى كثرتها واختلاف اصنافها ومتشابهها وغير متشابهة ثم الى كثرة أشكالها وألوانها ونعومها وروحها واختلاف نبايعها وكثرة منافعها فلم تنبت من الارض ورقة إلا وفيها منفعة أو منائع يقف فم البشر دین دراكها، ننم لينظر إلى أصناف الحيوان وانقسامها إلى ما يعطير ويسبح يمشي وانقسام ألمانتی الي مما يمشي على بطنه والي ما يمشي على رجلين والی ما يمشي على اربع والى اشكالها وصورها وأخلاقها وأفعالها لبری مجايب تدهش منها العقول بل في أنيقة أو النمل أو العنكبوت أو النحل خانها من ضعاف الحيوانات تيری ما بيتحير عنه من بنائها البيت وجمعها الغذاء وإدخارها لوقت الشتاء وحذفها في هندستها ونصبها الشبكة الصيد وما من حيوان صغير ولا كبير وفيه من العجايب ما لا خی وانما سقط النجب منها للانس بها بكثرة المشاهدة وتجایب السموات والارض كما قال الله تعالی قل انظروا ماذا في السموات والارض والبحار لا تدری سواحلها ولا تعرف اوايلها ولا واخرهای المقدمة الثانية في تقسيم المخلوقات المخلوق لما هو الله سبحانه وتعالى وهو إما أن يكون قائم بالذات أو قما الغير والقائم بالذات أما أن يكون متحيرا أو لم يكن فان كان مأخيرا فهو الجسم وان لم يكن فهو لودر الروحاني وهو إما أن يكون متعلقا بالاجسام تعلق التدبير وهو النفس أو لا يكون فهو أما أن يكون سليمان الشهوة والغضب فهو الملك أو لا يكون فهو لن ، والقايم بالغير ان كان قائما بالانحيوان فهي الأعراض الجسمانية وان كان قاما بالغارقات في الاعراض الروحانية العلم والقدرة والأعراض الجسمانية أما أن يلزم من حولها صدق النسبة او صدق

قبول القسية أو لا هذا ولا ذاكها فان كان الاولى فالنسبة أما لأصول في المكان

وهو الابن أو في الزمان وهو المنت أو نسبة متكررة و الاضافة أو تأثير في الشیة وشو الفعل او تاتي الشیء عن الشيء وهو الانفعال أو كون الشی محيطا بالشيء بحيث ينتقل المحيط بانتقال خاطر به وهو الملك أو هيئة حاصلة لمجموع الجسم بسبب حصول النسب بين أجزائه بعضها إلى بعدن وبين أجزائه والامور الخارجية وهو الوضع وان كان يلزم من حصولها صدق قبول القسمة فهو أما أن يكون بحيث لا يحصل بين أجزاشه حد مشترک وهو العدد او يحصل وهو المقدار وان كان لا يلزم من حولها صدق قبول الشیة