صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/92

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۸۹) شدة البرد كامل كثيرة العشاق ذات جمال ورعدية فلا يزال الأمر كذلك إلى أن تبلغ الشمس أخر السنبلة فحينئذ أنتهي الصيف وأقبل الخريف ، وأما الخريف فهو وقت نزول الشمس الميزان فعند ذلك أستوى الليل والنهار مرة أخرى ثم ابتدا الليل بالزيادة وكما ذكرنا أن الربيع زن نشو الاشجار وبدر النبات وظهور الازهار خلخريف زمان قبول النبات وتغيير الاشجار وسقوط أوراقهما فحينئذ برد الماء وعين الشمال وتغير الزمان ونقصت المياه وجفت الانهار وشارت العيون ويبست أنواع النبات وثنین الثمار وأحرز الناس لمب والتمر وعری وجه الارض من دبيبها وماتت الهوام وأجرت الحشرات وانصرف اللير والوحش يطلب البلدان الدفية وأحرز الناس قوت انشتاء ودخلوا البيوت ولبسوا الجلود الغليقة من الشباب وتغير الهوى وصارت الدنيا كانها كهلة قد ولت منها أيام التشيساب فلا يزال كذلك الى ان تبلغ الشمس أحب القوس وقد انتهى الخريف واقبل الشتاء، وأما الشتایر فهو وقت نزول الشمس أول بلدي فعند ذنكا تنای ضول الليل وقصر النهار ثم اخذ النهار في الزيادة واشنت البرد وخشن الهوى وتعرى الاشجار عن الأوراق وفنيت بطونها وفات اكثر النبات وانجحت لحيوانات في أطراف الأرض وكهوف جبال من وكثرة الأنداء ونشات الغيوم وأظلمر للجو وكلح وجه الزمان وهزلت البهايمر وضعفت قوی الابدان ومنع البرد الناس عن انتشرف ومر عيش اكثر بوان طال الليل الذي جعله الله ستنا ولباسا وبرد الماء الذي هو مادة ليساة وانقطع الذباب والبعوض وعدم قوات المسموم من الهوام وبطبيب في الأكل وأشرب وشو زمان الراحة والاستمتاع كما أن الصيغ زمان أنكد والتعب حتی قبل من لم يغلى دماغه سابقا ثم يغلى قدرة شانية وصارت الدنيا كانها تجوز همه دنا منها الموت فلا يزال كذلك إلى أن تبلغ الشمس آخر لخوت وقد انتهى الشتاء وأقبل الربيع مرة أخرى ولا يزال كذلك إلى أن يبلغ الكتاب أجله ی فصل في بعض الأجانب المتعلقة بتكتر السنين ، قال بعض العلماء أن الله تعالى في كل الف سنة بعن نبيا بمعجزات غريبة واحة وبينات تجيبة لايجة لرفع أعلام دينه ألفوبم وضهور صراطه المستقيم وليس يقول على رأس كل الف سنة بل في كل أنف سنة جاز أن يكون بين النبيين اكثر من ألف سنة أو أقل منه وكان في الالف الاول دم أبو البشر وفي الالف الثاني نوح شيخ المرسلين عم وث خلیل الله وفي الرابع موسی کلیم الله عام وفي الخامس سليمان التالت أنبشیم شم