شاهنا مدينة خلال ما رأيناها ولا سمعنا عن أبائنا تم مررت بها بعد خمیداية عامر فوجدتها بحرا ولقيت هناك جمعا من الصيادين فسالتهم متى صارت هذه الأرض بحي فقالوا امتلكتها ببسال عن هذا أنها لم تزل كذلك قلت أما كان قبل هذا يبسنا قالوا بما رأيناه ولا سمعنا به عن بائنا ثم مررت بها بعد خمسماية عمر وقد بیست ولقيت بها شخما يختلى شينش فقلت له منی صارت هذه الارض يبسا فقال ثم تزل كذلك فقلت له ما كان بحرا قبل شذا فقال ما رأيناه ولا سمعنا به عن أبائنا ثم مررت بها بعد خمسهابية عام فوجدتها مدينة كثيرة الانشل والحارة أحسن ما رايتها أو فسالت بعض أهلها منی بنيت هذه المدينة فقال أنها عمارة قديمة ما عرفنا متة بنائها نحن ولا أيامنا فقال له الملك اي أريد أن أتبعك وأفارق ملکی فقال له أنك لا تقدر على ذلكدا ولكن اتبع هذا الشاب خانه بدتك على الرشاد، تمت المقالة الأولى في العلويات وتتلوها الغالية الثانية في المسفليات، وحسبنا الله ونعم الوكيل
الحمد لله الذي خلق فسوى، والذي قدر فهدى، الازل الذي لا أول لوجوده ولا ينتقل من محالة إلى أخرى، ولابدی الذی لا اخر لدوامه واليد المرجع والمنتهی، خلق الأرض وأندوات العلي، وأبدع الاركان والأمزجة والاعستنداء والقوى، واننا المادة والحيوان وازواجا من نبات تبتی، له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت التري) صلات على سيد المرسلين وأمام المتنقبين محمد خير الورى، وعلى أنه مصابيح الدجى، وأصحابه مفاتيح الهدی أما بعد فان عجايب ما دون الملكي من كرة الاثير تجایب تارها وكرة الهواة حبها وأمطارها وكرة الملة تجایب بكارها وكرة الارض وسعنها وقرارها ورسوخ جبالها وامتداد انهارها وفواید معادنها وخوات انفجارها مما يتحير فيها عقل تل أبيب ويدهش لب كل عاقل اریب فاردت أن أذكر منها بعض و اليه في البشر وان كان جميع ما أدركوه فطرة من بحر وذرة من قفر وقد سبق أن كتابنا هذا منشتمل على مقالتيين وقد انتهت المقالة الأولى فأقول وبالله التوفيق ما ننهی
