انا کون اشغالة الثانية في السفليات کون الافلاکت العناصر والمولدات والنظر فيها في سور الأول في حقيقة العناصر وطباعها وتنبيها وأنقلاب بعضها إلى بعض ، ذوب و إلى أن العنصر هو الأصل في الموضوعات والمراد منه الاجسام لأن وتلك الأجسام امهات والمولدات المعادن والنبات والحيوان ويقال للامهات الاركان والاركان أربعة النار والهواء والماء والأرض ، فأنار حارة بأبسة موجعها الطبيعي تحت القلکی وفوق الهواء والهواء حار رطب موضعه الطبيبتي تحت النار وفوق الماء والماء بارد رطب موضعه الطبيعي تحت الهواء وفوق الارض والارض باردة يابسة موضعها الطبيعي الوسط ، ثمر أن هذه الأركان كل واحد منها منا كل ما يليه في كيفية وخالقه في اخری فلاجل مشاكلتها تجاوزت مراکترها ولاجل متمادتها تباينت واختم كل واحد مرکز لا يقف الا فيه الا انا منعة مانح فاذا ارتفع المانع وكان الترويع الى مركز العالم فهو يقبل وأن كان الى جهة الخيط فهو حغيف، وأعلم ان الباری تعالی رتب في وضع العناصر بلال حكمته ترتيبنا بديعا ووضعا عجيبا وهو أن ما كان منها أخف فهو الی الفلك أقرب وما كان منها أثقل فهو الى الغلك أبعد كالارض فانها لما كانت اثقل صار محتها وسطه الفلك وما كان خفيا بالنسبة اليه وتقيد بالنسبة إلى ما فوقه وهو ما صار محله فوق الارض وتحت الهواء فانا إذا رمينا شيشا من التراب في فيه ويقف الماء فوقه ناء لما كان اخف من الارض صار أقرب اني الفلكي منها ثم الهواء ما كان أخف من الماء واثقل من النار صار محله فوت الماء وتحت النار فأن الزيت المغتوح في أسغلي الماء يطفو طبعأ ولا يزال يشق الماء حتى يصل الى موضعه العبيجي وبيستقر شبيه فيكون اقرب الى القلک الماء والنار لما كانت أخف من اتلل خانها فوق الهواه وخت كرة الفلك ) فصل في انقلاب هذه العناصر بعضها إلى البع، أما الهواء فيتقلب مأة كما شاهد في الرطوبات الجامعة على سطح الاناء المتخذ من الصفر فانسك أن تركت في الاناء شيما من فيد تري على أطراف الاناء قطرات من الماء ومعلوم إنها ليست من ترشح , الاناء بل سببها أن الهواء الخيط باللوز يصير برود د فيسير ماء ويقع على أطراف الاناء والماء أيضا ينقلب هواء كما شاهد من الحضارات الصاعدة من حرارة الشمس أو النار والهواء ينقلب نارا كما تشاهد في السير في بعض المواضع عند شدة لا وكما ترى من كير لتأدين اذا بالغوا في نفخه خان هواءصار بحيث انها حتى منع تشی ترق الماء رب باردة بسبب .را ir T IEL
صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/95
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.
