صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/96

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

UM وأمام ينقلب أرسنا كما ترى من بعض المياه انها تصير ج والارض تغفلب ماء كما يفعة العاب الاكسير بسحق اجراها وخلط بعض الأدوية بها حتی تعمير كلها ماء ولا تبقي فيه الأجزاء الأرضية ، ثم أن كل من كان من هذه العناصر الطف كان انقلابه وتغيره أسرع وكل ما كان أكثف كان انقلاب وتغيره ابطا فانا إذا أختنا ماتبين أحدها ألطف من الاخر وتركناها في الهواء البارد عبد اللطيف قبل الغليظ وأيضا لو تركناها في الشمس يسخن اللطيف قبل الغلين، وكذلك أهل البلاد اژة لة لا يوجد بها الثلج ولد اذا أرادوا تبريد المياه حطوها على الشمس أخر النهار تسخن ثم يقع الهواء عليها فيبردها أكثر مما يبردها لو لم تعرض على الشمس وايضا لو تركنا الماء الحار والبارد نری تاتر از البرد فوق تات الباردة النظر الثاني في كرة النار، أثنار جسم بسيط طباعه أن يكون حارا بأبسنا متحركة بالطبع على الوسط لتستقر تحت كرة الغلى لا لون لها زعموا أن النار الصرف لا يدركها البحر لاتا نرى الشمع أذا أشتعل كانت شعلته منفصلة عن الغنيلة ولا شك أن الحرارة عند اتصال القتيلة أقوى وأيضا أن كير دادن اقا بالغوا في نفخه صار هواء بحيث اذا دن منه شي يحترق ولا ضوء له فعلم ان النار القوية الصرف لا ضوء لها والنار ثلة في فرق العناصر في غاية القوية وخلوص فلذلك لا تدركها الابصار انظر الى حكمة الباری تعالی کیف جعل كرة الاثير دون فلك القمر كما يحترق حرارتها الدخان الغليظة الصاعدة وبلطفي البحارات العفنة ليكون لو أبدأ صافيا شفافأ وجعلها طبقة واحدة شديدة لخرارة مخيلة لكل ما وصل اليها من الابخرة والادخنة نارا صرفا لما ذكرنا من لكة، ثم خلفها غير ملونة إذ لو كانت مضية الدار الة عندنا لمنعت الايجار عن روية عالم الافلاكيه تم حجبها بترة الزمهرير لمنع برد الزربر وهج الحيوان والنبات والا ادى الى هلاكها ثرای شیء أعظم وانجب من خروج هذا اليوم النوراني من الحديد والحجر الكثيفين ومن الشجر الاخضر الذي يخائف طبيعته النار ثمر من الحرارة والضياة اللتين تلازمانها ثم من غلبتها وسلطانها على الأجسام حتى على الصخرة الحياة وتجعلها ترابا أو على الحديد الذكر فتذيبه واذا تفكرت في المصالح المتعلقة بها للخلق سيما لنوع الانسان وجدت في الانسان عن ضبطها قاصر؛ ولهذا قال تعالى أن جعلناها تذكرة ومناع للمقوبین نسبح باسم ربک العظیم نساجازه ما اعظم شانه ، ومن النيران العجيبة خلقها الله نار لقبول القرابين تنزل من السمة تاكل الغربان .الاتي عن