صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/98

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۳ انقضاضها كانها كرة تتدحرج على ساحة الفلك وربما كانت المادة الدخانية كثيرة فاذا أخذت النار فيها أشتعلت اشتعالا عظيما حتی أضاعت الهوى منها واستنار وجه الأرض منها والله الموفق ، وتارة تبتدي من الشمال أني الجنوب وتارة تمتد من جنوب إلى الشمال فيخيلها النار كانها كرة قطران اشتعلت فيها النار ثم رميت في الهواء وكلما اكلتها النار تباین شررها وصغرت حتی تقنی، واعلم أن اكثر الناس ذهبوا الى أن انقعاد هذه الشهب سقود كواكب من المياه وترمی بها الشياحيين كما قال تعاني أنا وبينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفنا من كل شيطان مارد وهذا ظاهر معنی لانه ذل بعض مساء ليس في الاية ما يدل على أن الكواكب ترمی لانك إذا قلت جعلت هذه القوس لارمی شنها فلا دلالة على أن ترمي بنفس القوس بل ترمي عنها بال شهاب وهكذا معنى قوله وجعلناها رجوما للشياطين لان هذه الشهب في و لا تحدث الا بتأثير هذه الكواكب وشعلتها وأنما قال تعالى أنا زينا السماء الدنيا وان كانت ألواكب على الفلك التامن سوق السيارة والله أعلم بصحة هذا القول وأنباع نشر هذه الابيات أولى ، خانه زعم بعض الاوايل ان بين النار ونفس الانسان متشابهة ليست بينه دون غيره من العنأحمر ون من وجود منها أن النار اذا عظمت وترت يصعب دفعها وان قلت پسهل أطفأها بنفخ وذلك النفوس الانسانية عند كثرتها يصعب دفعها فاذا قلت خانه بهلك بادن فعل ، ومنها ان الانسان يعيش في مكان نحيا فيه النار وبهلكى حين تنطفي النار وكذلك اذا أراد حساب المعادن وفايي دخول بتق او مغرة اخذها خشية ضوي" في رأسها شعلة وقدموها أمام نان بقيت الشعلة دخلوعا وأن نتغت لم يتعوا لدخوليها وأبينا إذا أرادوا نزول جب ارسلوا في ذلك كليب قنديلا فيه مصباح فان انغا لم يتعرضوا لها وان بقى نزلوا، ومنها أن أنسباح عند ذعاب دهنه وانطفائه أحضرمہ مارا اضطر اما ساطعا ثم يخمد كما أن الانسان قبيل موته يزيد قوته و لن يسمونها راحة الموت وليس بعد تلك المائة تبث والله الموفق النظر الثالث في كرة المواد و الهواء جره بسبيل طباعه أن يكون حار رطبا غانا لطيفا ميتكا الى المكان الذي تخت كرة النار وفوق كرة المساء زهوا ان من المياة منقسم بثلاثة أقسام ولها ما يلي ولكن القمر والقسم التاني ما بلى سطح الماء أو الأرمن والاخر هو الوسط، أما الهواء الذي في تلك القمر نار 5