صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/102

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

47 بزعم ويخلق من اكاذيبه ومزاعم، ولا يخجل أن يقول ( هات صفحة واحدة ). نانشدتكم الله انها القراء إذا لم يكن هذا هو الجهل المركب فما هو الجهل المركب ؟ وأعود الآن إلى توليد العقاد وسوء ملكته في ذلك وكيف يصنع أقبح الصنع مما يدل على ضعف وبلادة وعامية في الطبع ، واذا فسد توليده ونزل في معانيه فما بقى في الرجل الا اللص ، وهذا ما نقول به ونقره ولا نظن أحداً ممن يقرؤن د السفود ، يكابر فيه فلقد غسلنا وجه هذه العجوز . . وانتزعنا (طقم الأسنان ) من فمها وقلنا لوجهها انطق الآن يا . قال صاحب مرحاضه أو المراحيضي في صفحة 146 من ديوانه أو مزبلته !! يتغزل . في كل كساء في الروضة إذ بعشى أحب في القفسر رياض والله فيالي في كل الجهات الزهــرات لأمن نيات به بعض النات فرط أتعب الحسنات العي هذا من أحسن شعر المراحيضي ، ولكن لا تنخدع وفتش وانظر كيف جيء بأسخف توليد في البيت الذي هو أحستها أي في البيت الأخير . يقول « صفه في كل كساء ، حتى في كساء شحاذ قدر ؟ حتى في كفن ميت ؟ حتى في ثوب مصاب بالجذام ؟ أيا حبيب المراحيضي ! لا تقابله الا وفي يدك کرباج سودانی ..... د صفه في كل الجهات ، حتى في القبر. أيا حبيب المراحيضي ، الكرباج الكرباج .. والبيت الثاني من قول القائل : تظنه الروضة أما مشى في أرضها أجمل أزهارها