صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/105

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فوالله ما أدرى أأنت كما أرى أم العين مزهو اليها حبيبها بديع بديع ، حلو حلو ، شعر كالحبيبة وان كان مولداً من قول امرىء القيس اهابك إجلالا ومايك قدرة على ولكن ملءعين حبيبها ولكن ليس هذا كله من غرضنا بل غرضنا أن نبين كيف تهيأ للعقاد المعنى ( أتعب العين ) وكيف ولده لان ذلك دليل قاطع على أن شعره من ديوان الشعر كالمرحاض من القصر ! ! ! وأنه ليس هناك ولا يقال له الا ماقال الأول فعدعن الكتابة لست منها و كذلك يقال له لست من الشعراء ولو أحدث في أفخر أثوابك عزوز لتقول فيه : مرحاضه أفخر أنوابنا . . . ولو لطخت ثوبك بالمداد ۹۹ لابن الرومي في هذا المعنى بيتان ، لابد ولابد أن يكون المراحيضى سرق من أحدها : الاول قوله في وصف المهرجان : مهرجان كأنما صورته كيف شاءت مصورات الامانی( ۱) ممكن العين لحظة ثم ينهي طرفها عن إدامة الاحظان ومعناه أن هذا المهرجان من كثرة أضوائه وزينته لا تستطيع الأعين أن تحدق فيه طويلا ، فنقل ذلك الى المعنى الشعرى وجعل له سلطانا ينهى به العين فتغض. فان كان العقادسرق من هذا فقدفهم أن العين تتعب وأنه اذا جعل مكان المهرجان حبيبه وجعل حسنه هوالذي يتعب العين خفيت السرقة وصار المعنى عقادياً شقادياً ، فحبيب العقاد هنا خمسون « لمبة » من مصابيح علاء الدين Aliabine التي تصاء بطغط الغاز ومائة مصباح كهربائى قوة مائة شمعة ، وبعبارة مختصرة ، ياحبيب المراحيضي أنت دكان فراش . . . آه لوكان معك الكرباج السوداني من قبل - في الديوان مخيرات وهو خطأ