صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/107

صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
101
للسَّفُود نارٌ لو تَلقَّتْ
بجَماجِمِها حَدِيداً ظُنَّ شَحماً
ويَشْوي الصّخْر يَترُكُهُ رَمَاداً
فكيف وقد رميتُكَ فيه لَحْماً

ذبابة!! ولكن من طراز زبلن...1

إي والله، لو أن ذبابة من الذباب سخط الله عليها فابتلاها مثل ما ابتلى به العقاد، الشاعر الفيلسوف!! المراحيضي!! من الغرور ودعوى الغرور ووقاحة الغرور، لذهبت في قومها تزعم أنها من طراز زبلن وأنها في قدره وقوته ولا أقل من أن يكون زبلن هذا عمها أو ابن عمها والا فهو دبابة من ذباب ما وراء الطبيعة جاءت إلى هذه الدنيا خاصة لترى فيها هي ذبابة الطبيعة، فكلاهما2 عظيم وكلاهما جبار قوة وذهن


  1. عدد يناير سنة ۱۹۳٠ من العصور
  2. التذکير على اعتبار أن الذبابة خيل لها أنها زبلن....