صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/115

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۰* لحب كله نظر يا حبيباً كله حسن ومما هو من باب هذا العمى الشعري قول صاحب مرحاضه في صفحة 156 كأن ما في ما ركبت إلا لترعاك أو تأفلا يعنى أو تعمى كما يأفل النجم ونعوذ بالله . ويريد من معنى ترعاك تراك وهو غلظ نبهنا على مثله فيها تقدم . والبيت بعد هذا كله مكسور بنقصه حرف في أول الشطر الثاني . وفي هذه الصفحة قبيح بعينى أن تنظرا ولكن لعينيك أن تقتلا وهو من قول ابن الرومي مسخه العقاد أقبح مسخ عيني لعينك حين تنظر مقتل لكن عينك سهم حنف مرسل ومن العجائب أن معنى واحداً هو منك وهو منى مقتل سهم والعقاد يكثر في شعره من معنى واحد يرقعه في كل مكان برقعة جديدة وهو أن الحسن يدعو إلى الحب بل الى الخطيئة وأن ما يدعو العاشق من المعشوق هو الذي ينهى المعشوق عن العاشق ، وكل هذا من قول المعرى ما بال داعي غرامي حين يأمرني بأن أكابد وقول ابن الفارض : أن أكابد حر الوجد بنها كا والى عشقك الجمال دعاه فالى هجره ترى من دعا کا وقول ابن الرومي : - لها ناظر بالسحر في القلب نافت ووجه على كسب الخطيئات باعث وقد مرت الاشارة الى بعض هذا المعنى في السفود الأول فلندع كل ماجاء فيه من شعر العقاد وفي الصفحة عينها 156 يقول المراحيضي ولح أنت في صحراء الزما ن نهراً بهيج الصدى سلسلا حرك الحاء من الصحراء وهي من أقبح الضرورات . بل لامعنى لها . وكان يستطيع أن يقول : ولح فوق صحراء هذا الزمان . ويقول بعده