صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/122

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

117 و في صحيفة 37 فسر ، والروض بالاعمار فينان . قال فينان مثمر ولا معنى للتمر هنا ولاهو مما تعطيه المادة لان القينان الطويل كالشعر والقصون وما أشبهها وفي صفحة 54 يقول . الخوف فيها والسطاسيان . ضبط السطا بضم السين وفسرها بأنها جمع سطوة ولعلها جمع جهلة أوجمع غفلة : لاجمع سطوة . وهـذه السطا يكررها العقاد ولا أصل لها في اللغة وفي صفحة 64 يفعر الموق ( موق العين ) فيقول . الموق الحدق فغلط في هذه الكامة غلطتين لان الحدق جمع حدقة ولا يكون الموق عيوناً كثيرة ثم أن للوق هو طرف العين مما يلى الانف وهو الذي يجرى فيه الدمع فما هو بالحدقة فضلا عن الحدق . وفى صفحة ٧٢ يقول في وصف الزهرة ( النجم ) . ينبثقن كانها عذق ياسمين أراك تفویضی بوحی الى السموات يردهینی أغواء ذات الدلال مينت في ذروة المعقل الحسين فسر العذق بأنه فرع . والعذق لا يقال لما فيه زهر ، فعذق النخلة كباستها ( سياطتها ) وكان يجب أن يقول كانها غصن ياسمين . ولكن من بلادة ذوق هذا الرجل تراه يستعمل ألفاظا كثيرة يتباصر بها كأنه من المولعين بالغريب وما به ذلك ولكن به أن يعلم تلاميذ المدارس ومحررو الجرائد أنه لغوى عظيم وان جاء بالالفاظ الجافية والمهجورة أو الماتة ، وله من هـذا كثير بارد سخیف وشرح البيت الثالث فقال . كأن الزهرة وهي تلمع الناس من أعلى السماء قال صاحب، شفاء الغليل : والمحدثون يسمون حسن الصوت دخولا ويسمون ضده خروجا ، كانه لخروجه من الايقاع والضرب. وهذا على صرف اه ثم قالوا داخل ودواخل واطلقوها على المطربين ، وما يسمى خروجا هو مايسميه كتـاب اليوم انتشاراً