صفحة:على السفود (1930) - العقاد.pdf/123

تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۱۱۷ وتغويهم للصعود اليها ! حسناء تتصبى اليها المارة من أعلى حصن ! ودون الوصول اليها حراس وأسوار ! قلنا ومع ذلك فيمكن دك الحصين وأسوار وقتل حراسه والوصول اليها فهل مكن كذلك الصعود الى الزهره ؟ الحقيقة والله أن العقاد في منتهى السخف وأن فيه روحاثقيلة ركيكة لا تدرى أضربت على جسمها أم ضرب جسمها عليها ؟ وفي صفحة ٩٢ يقول ، الوادي الجديس . ويفسره بأنه المجـدب ولم يرد في اللغة إلا الجادس بهذا المعنى . ولكن العقاد يتصرف كان اللغة أخبار تجيئه للنشر فهنا يقول في جادس جديس وفى صفحة 71 يقول في صدی، ( صادی، ) « هیهات صادقاً ه فما عليه بعد هذا أن يقول حاسن في حسن وجامل في جميل وهكذا . تصقل وفي صفحة 139 يقول « يبنيك الملوك وصالا ، وفسر وصالا بقوله متواصلين فيكون جمع ماذا ? جمع واصل أم جمع وصل اشتراك ! 1 ومن الذي يقول قوم وصال أي متواصلون غير العقاد المراحيضى ؛ وفي صفحة 145 يقول صفه في عيني وما تعدو به وصف الأضاة فسر الاضاة بانها المرآة وانما هي الغدير يعكس ماؤه ما يرى فيه وظاهر أنه لايريده في بيته بل بريد المرآة وأين المرآة من الغدير ? وفي صفحة 161 يقول واشتقنا الحياة دوالياً » وفسرها بالتداول ولا معنى لها إلا في ديوانه ! ! ! وفى صفحة 165 قال . « حسن النجوم في الافق تترى » وفسر تترى فقال تتوالى يعنى أنها عنده من ترى يتري فهو تار أو ترن ترن !! . ماهذا المجارى اللغوية ياصاحب مرحاضة ? إن تترى اسم ممنوع من الصرف لا فعل مضارع يارجل . قال الراغب في مفرداته في معنى قوله تعالى ( ثم أرسلنا رسلنا تترى » : تترى